×
محافظة الرياض

محافظ الخرج رداً على تساؤلات الـ "كشتة برية": الدين والنظام يبيحان

صورة الخبر

قال عبدالإله بنكيران بأن العاهل المغربي محمد السادس دافع عن حكومته أمام الضغوطات الكبيرة التي كانت تدعو إلى التخلص من حكومة الإسلاميين. ولأول مرة كشف رئيس الحكومة، في لقاء حزبي مساء أمس الأول، عن "مؤامرات" للإطاحة بحكومته، وكذا عن تهديدات مباشرة لشخصه. وقال إن "الضغوطات" ازدادت، على وجه الخصوص، بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة والتحاقه بصفوف المعارضة "كانت الحكومة في مهب الريح، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وجلالة الملك الذي أصر على أن تستمر الحكومة". وأضاف أن خصومه السياسيين لم يتوانوا عن طرق أي باب في سبيل إسقاط الحكومة التي يرأسها ومارسوا ضغوطات كبيرة في هذا الإطار، لكن العاهل المغربي رفض الخضوع إلى هذه الضغوطات وإنهاء عمل الحكومة، على حد تعبير بنكيران. وذهب بنكيران إلى حد التصريح بأنه تلقى شخصيا تهديدات مباشرة، وقال "كان هناك من تعرض لي، ولكن جلالة الملك وقف إلى جانبي، وأمر وزير الداخلية بأن يعين أربعة حراس شخصيين لمرافقتي". ودافع بنكيران، خلال هذا اللقاء الحزبي، على حصيلة الحكومة التي يرأسها ومر على تعيينها أكثر من ثلاث سنوات. لكنه عاد واعترف بعجزها عن التغلب على مجموعة من مظاهر الفساد المستشري في بعض الإدارات العمومية، وكذا الاتجار في المخدرات، كما أنها عجزت خصوصا على توفير مناصب شغل جديدة للشباب العاطلين. وعلق على ذلك بالقول "لن أقول إني وصلت، ولكن سأواصل العمل".