متابعات(ضوء): يبدو ان الوسط الرياضي موعود بموسم مختلف موسم بدأت سخونته خارج الملعب وداخله، واذا كانت اجازة العيد قد جاءت مثابة الوقت المستقطع الذي التقط فيه الجميع انفاسهم بعد ماراثون الجولات الست التي مضت من دوري عبداللطيف جميل، الا ان هذا الهدوء هو بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، عاصفة التسابق على صدارة الدوري والتي تربع عليها النصر مؤقتا خلال الجولة الآخيرة وما صاحب ذلك من مناوشات بين الهلالينن والنصراويين على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم القضية الكبيرة المظورة في لجنة الاستئناف والتي تقدم بها الهلال. اذ تلوح بالأفق بوادر نقض لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لقرار لجنة الانضباط بمعاقبة نادي الهلال بتغريمه 100 ألف ريال ومنعه من جماهيره لمباراة واحدة، نظير ضعف الأدلة المقدمة فيما يخص إطلاق بعض المشجعين لعبارات عنصرية، وهو الأمر الذي دائما ما تستند عليه الاستئناف امام اي اعتراض من الاندية لى عقوبات صادرة بحقها. فقد كشف المحامي خالد ابو راشد وبحسب الجزيرة اونلاين عن الآلية الكاملة التي يتم فيها اعتماد اي عقوبة اعتراض الطرف الآخر، مشيراً الى ان كل تلك الأمور يجب ان تتم في جلسة واحدة حيث يتم فيها نقاش الحالات بشكل كامل، وتنتهي باصدار القرار النهائي سواء بالتأييد أو الرفض. وبين ابو راشد ان الاستئناف لا يحق لها أن تطالب بأي أدلة اضافية من لجنة الانضباط، فيما يخص العقوبات. القضية ستشعل الوسط الرياضي سواء تم تثبيتها او الغاؤها.