نظم نحو خمسة الاف شخص في العاصمة البلجيكية بروكسل مسيرة وطنية للتأكيد على فكرة التسامح بين الاديان وللتنديد بالتطرف والعنف. المسيرة التي حملت عنوان معا من أجل السلام والاحترام والحرية ضمت ممثلين عن مختلف عن الاديان السماوية؟ سيمون نجم رئيس لجنة الدعم لمسيحي الشرق: من المهم اظهار التضامن، وبعث رسالة إلى كافة دول العالم لا سيما الدول العربية حتى نستطيع أن نطبق فكرة العيش المشترك في جميع انحاء العالم. جوليان كلينر رئيس المركز اليهودي في بلجيكا: طالما هناك دعوة لهذه المسيرة، فهناك مناخ من القلق. اعلم ان المسيرة لن تحل المشكلات الكبيرة، لكنها على الاقل تمثل اشارة ضرورية، وهي رغم القلق هناك امل. الرئيس التنفيذي لمسلمي بلجيكا: سنفعل كل شيء من اجل وقف دفع الشباب إلى التطرف على هذا الارض، سواء من خلال تدريب الائمة وتدريب المرشدين. أما على مستوى السجون حيث تأتي اغلب المشكلات، سنحاول تحسين الاجواء التي تحيط بالمسجونين. في ظل تنامي المخاوف الاوروبية من مخاطر الجهاديين العائدين من سوريا والعراق. دعت الحكومة البلجيكية إلى تدشين قاعدة بيانات دولية لتمكين اجهزة الاستخبارات من تبادل المعلومات. مراسلة قناة يورونيوز في بلجيكا مارتا فيفاس شامورو: تعد بليجكا اكثر بلد اوروبي خرج منها متطوعون للقتال إلى جانب الجماعات المتشددة في سوريا والعراق بالمقارنة مع عدد السكان. السلطات احصت نحو 350 جهاديا. على الرغم من عدم وجود تهديد ملموس، فالمؤسسات الاوروبية وبعض المواقع الحساسة، تخضع لرقابة مشددة كاجراء احترازي.