يبحر فريق بحثي مكون من ستة أفراد من مدينة بوردو جنوب غربي فرنسا، ظهر اليوم الأحد، في رحلة تستغرق 300 يوم؛ لجمع معلومات حول مستوى التلوث في مياه المحيطات. وسيتوقف الفريق في 20 نقطة خلال تلك الرحلة التي تنطلق لمسافة 40 ألف ميل بحري، ويتم خلالها جمع عينات من الرمال، وإجراء مسوحات عن مستوى القمامة على شواطئ الجزر في المناطق الأكثر تلوثا. وقالت متحدثة باسم مؤسسة "ريس فور ووتر" التي ترعى هذه الحملة في تصريح لـ "الألمانية": "نحن نختار الجزر لأنها تمثل التلوث في الدوامات وكذلك تشكل حاجزا للقمامة". ونظرا للتيارات الدائرية الكبيرة، تتركز القمامة فيما يسمى الدوامات لتشكل مقالب عائمة. وسيجمع الفريق عينات الرمال التي تحتوي على مواد بلاستيكية صغيرة، وإرسال البيانات إلى علماء في معهد "إي بي إي إل" الفني في سويسرا. وتعود نسبة تصل إلى 80 في المائة من الملوثات في المحيطات إلى الأنشطة البشرية، ولم يتم التعرف بعد على مدى تأثير التلوث في الحياة البحرية بشكل واضح.