يقول فقيهي الذي يدرس بالصف الأول الثانوي: بدايتي كانت كأي مخترع عن طريق ملاحظة المشكلات والبحث عن حلول لها، وعن فكرة حماية ركاب الطائرة وهي عملية جديدة مبتكرة ﻹنقاذ ركاب الطائرات عند حدوث مشكلة تؤدي إلى سقوطها بتقسيم أجزاء الطائرة داخلياً. حيث تغلق البوابات وينزلق كل جزء مثل المقطورة من الباب الموجود في مؤخرة الطائرة وبعدها تخرج مظلات لحمل هذا الجزء أو ما سميته الكبسولة المتحررة عن هيكل الطائرة تماماً. وبعد خروج المظلات وعند اقتراب هذا الجزء إلى الأرض ينفجر قارب مطاطي من أسفله إما لجعل الكبسولة تعوم على الماء أو لتخفف حدة الاصطدام بالأرض. ويضيف : لقد شارك معي ابن عمي عبدالمجيد فقيهي وكان خير عون لي في تطوير هذه الفكرة، ولقد تقدمت بطلب تسجيل براءة اختراع، والآن أضفت بعض الأفكار عليها من خلال مكتب براءات الاختراع السعودي الذي يحمي ملكية فكرتك منذ تسجيلها. جميع المدارس التي درست بها لم يكن هناك أي إعلان عن الاولمبياد، لكن كنت مهتما فدخلت على الموقع وشاركت بنفسي. وعن الدعم والتشجيع يقول: كان لأسرتي دور كبير في دعمي وتشجيعي، وكذلك مدير مدرستي ابن أبي حاتم الثانوية محمد العتيبي. وعن مشاركاته يقول: شاركت بهذا الاختراع في أولمبياد إبداع وتأهلت للمنافسة على مستوى المملكة بالمهرجان السعودي للعلوم والإبداع بعد تحقيقي المركز الأول على مستوى منطقة الرياض وسبق أن حصلت على الميدالية الفضية، وكذلك الذهبية في مسابقات سابقة. وعن مشاريعه المستقبلية يقول: لن أقف عند هذا الحد، حيث إني أفكر الآن في مشروعي الذي سأشارك به العام المقبل بإذن الله. كما سأكمل مشروعي الحالي وسأقدمه في مسابقة شركة ايرباص الفرنسية للطيران. وأضاف: الشباب اﻵن بحاجة فقط لشعلة ليبدأوا إبداعهم، ولتحفيز فكرة فاشلة، وأخرى ناجحة وبعدها تألق وإبداع.