دشن عبدالله عسيري كتابه "مستدير" قبيل ساعات من ختام معرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك في جناح العبيكان في المعرض. ويسرد الكتاب قصة واقعية لتجربة المؤلف الشخصية، وكأنها تتحدث عن واقع يعيشه ما يقارب حوالي ملياري شخص حول العالم من مرضى السمنة بمضاعفاتها وتبعاتها نفسياً واجتماعياً. قال عسيري "الهدف من الكتاب توجيه رسالة لمرضى السمنة المفرطة، لئلا يتملكهم اليأس والإحباط من عدم القدرة على فقد أوزانهم، أو الخوف والتردد من طلب العلاج، وتجنب ثقافة العيب بسبب ما رسخه المجتمع في أذهان البدناء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة سواء بلفظ جارح أو لقب وتهكم وسخرية"، مؤكداً على أن "حياتهم أهم". وتم تحويل جزء من الكتاب إلى فيلم وثائقي عن مرحلة من حياة الكاتب التي عاش خلالها تجربة سيئة مع مضاعفات السمنة بسبب إهماله لبعض التعليمات بعد عمليات جراحة كادت تودي بحياته، وعلى الغلاف وضع كود الانتقال إلى العرض التشويقي للفيلم، الذي يرصد دخول المؤلف للعناية المركزة حتى منّ الله عليه بالشفاء، ويتضمن مراحل حياة الكاتب مع السمنة من الطفولة إلى الشباب بكل أشكالها ومعاناتها ثم العلاج الجراحي حتى وصوله إلى الوزن المثالي والمحافظة عليه لفترة امتدت لسبع سنوات. العرض التشويقي للكتاب: http://goo.gl/f2PUlW