ربما لن يكون من السهل تسويق ساعة أبل الذكية التي كشف عنها النقاب قبل أيام، حسب ما أظهر استطلاع حديث للرأي. وكشف الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس أن 69 بالمائة من الأميركيين غير متحمسين لشراء أحدث منتج لعملاق التكنولوجيا الأميركي. لكن الاستطلاع كشف أيضا عن معرفة محدودة بالساعة، فرغم أنه أجري بعد أيام معدودة من قيام الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، بعرضها في احتفال كبير الاسبوع الماضي، قال فقط نحو نصف المشاركين في الاستطلاع، إنهم سمعوا أنباء عن الساعة الذكية خلال الأيام القليلة الماضية. وفي لفتة مشجعة لأبل، قال نحو 13 بالمائة من الذين لا يملكون جهاز آي فون، إنهم يفكرون في شرائه، حتى يتمكنوا من شراء ساعة أبل الذكية التي تعمل بكامل طاقتها من خلال آي فون. وتمكنت أبل من قبل من تجاوز عمليات تشكيك مماثلة حين طرحت الجهاز اللوحي (آي باد) والمشغل الموسيقي (آي بود)، لكن الاستطلاع رغم ذلك يكشف أن الشركة العملاقة عليها بذل المزيد لجعل ساعتها بضاعة رائجة. وتعد الساعة الجديدة اختبارا لقيادة كوك للشركة، وهي أول منتج جديد للشركة خلال خمس سنوات، وسيطرح في الاسواق في 24 أبريل. وساعة أبل الذكية تمكن من يرتديها من متابعة البريد الإلكتروني ودفع مشترياته في متاجر البيع بالتجزئة ومراقبة حالته الصحية والمعلومات المتعلقة بها مثل قياس الضغط ومستوى السكر في الدم وسماع الموسيقى. وستطرح أبل عددا من الطرازات يبدأ بالطراز الرياضي بسعر 349دولارا، إلى النسخة الفاخرة المطعمة بذهب عيار 18 بسعر 17 ألف دولار.