سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا القافلة الخامسة والعشرين من مواد الاغاثة ومستلزمات الشتاء المحملة باكثر من 27 الف قطعة متنوعة مخصصة للأشقاء السوريين النازحين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الاردنية مع سوريا وذلك استكمالا لسابقاتها من القوافل التي استمر ادخالها تباعاً طيلة فترة فصل الشتاء الحالي، في اطار حرص الحملة الوطنية السعودية على تغطية اكبر عدد من الاشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار، وتزامنا مع تصاعد وتيرة الاشتباكات في مناطق درعا وريف سهل حوران. وأوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، ان القافلة محملة بما مجموعه (27024) قطعة متنوعة بتكلفة تجاوزت (386) الف دولار امريكي من تبرعات الشعب السعودي التي ما انفكت تتدفق على الحساب الموحد للحملة الوطنية السعودية وعلى المناطق المخصصة لجمع التبرعات العينية، في صورة تبرز قيم البذل والعطاء والتآخي التي قدمت المملكة العربية السعودية فيها الامثلة، حيث سيستفيد من هذه القافلة الاشقاء السوريين النازحين في احياء مدينة درعا، الى جانب بلدات داعل وتل شهاب والمزيريب والقنيطرة في ريف حوران، التي سيتم توزيعها بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المنظمات الدولية تحت قرار مجلس الامن الدولي رقم (2191). مما يذكر ان هناك أكثر من 12.2 مليون شخص داخل سوريا بحاجة للمساعدة، منهم 7.6 مليون نازح داخلياً وأكثر من 5.6 مليون طفل يعيشون في ظروف صعبة، وفقا لاخر التقارير الصادرة عن مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين حيث تسعى الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا وغيرها من المنظمات لتحسين اوضاع هؤلاء تجنبا لاضطرارهم للخروج من بلدهم لدول الجوار.