تراجع واضح سجله رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الذي يتزعم حزب الليكود، قبل يوم من خوضه الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها وخلال تجمع يوم الأحد في تل أبيب حاول نتانياهو جذب ناخبي الوسط، في وقت يحظى بدعم القومي المتدين نفتالي بنيت وايلي يشائي من اليمين المتطرف في المقابل بات يسار الوسط المعارض متقدما على الليكود، بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، التي بينت أن الاتحاد الصهيوني بزعامة العمالي اسحاق هرتزوغ وتيسبي ليفني من الوسط سيحصلان على نحو ستة وعشرين مقعدا في الكنيست، فيما يحصل الليكود على نحو اثنين وعشرين مقعدا، من أصل مائة وعشرين مقعدا وأظهرت الاستطلاعات أيضا أن زعيم حزب يمين الوسط كلنا الذي يتزعمه موشيه كحلون قد يحصل على نحو عشرة مقاعد، ويتنافس نتانياهو وهرتزوغ من أجل طلب وده، بينما بدا أن الأحزاب العربية التي تخوض الانتخابات تحت قائمة مشتركة، موافقة على الانضمام إلى تحالف يسار الوسط