أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن قوات الأمن قتلت عشرة مسلحين بينهم قيادي أعلنوا انضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بغارة جوية نفذها الجيش الأفغاني جنوبي البلاد. وذكرت الوزارة في بيان أن زعيما أفغانيا يدعى حافظ وحيد أعلن موالاته لتنظيم الدولة، قتل بغارة جوية نفذتها القوات الأفغانية مساء أمسالأحد في ولاية هلمند جنوبي البلاد. وأوضحت الوزارة أن الغارة الجوية التي نفذت في منطقة سانغين أسفرت عن مقتل تسعة من رجال وحيد الذي كانخليفة الملا عبد الرؤوف خادم وابن أخيه. وأكد قائد قوات ولاية هلمند، زامن علي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن حافظ وحيد كان يتزعم مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في هلمند منذ مقتل عبد الرؤوف خادم في غارة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مطلع الشهر المنصرم. وكان عبد الرؤوف خادم أعلن ولاءه لتنظيم الدولة مما أثار مخاوف من تزايد عدد الموالين للتنظيم في أفغانستان، لا سيما أن قرابة عشرة قياديين سابقين من حركة طالبانأفغانستان وحركة طالبان باكستان أعلنوا في الأشهر الماضية ولاءهم لتنظيم الدولة بزعامة أبو بكر البغدادي. وقتلت قوات الأمن الأفغانية 58 من أفراد طالبان في مناطق متفرقة من البلاد أمس الأحد، وفق بيان من وزارة الداخلية. يشار إلى أن القوات الأفغانية بدأت -منذ انسحاب غالبية قوات الناتو من البلاد في أواخر ديسمبر/كانون الأول- حملة واسعة النطاق ضد معاقل مسلحي حركة طالبان في الجنوب، ولا تزال جارية حتى الآن.