×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق مهرجان "الوعد راس تنورة" السياحي الجمعة القادمة

صورة الخبر

سبقت مؤتمر الأمانة العامة لقوى 14 آذار أمس، مواقف سياسية مرحّبة بإطلاق المجلس الوطني. وغرَّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، عبر حسابه على موقع «تويتر»، مؤكداً أن «لا يأس في قاموسنا ولا إحباط، لا تراجع، لا تبدل، لا تلون، ولا ماء في النبيذ، فقط 14 آذار كما عرفتها الساحة بهذا اليوم بالذات، في هذه الساعة بالذات، عشر سنوات خلت. 14 آذار مستمرة، مستمرة، مستمرة». وأكد عضو «كتلة الكتائب» النيابية سامي الجميل، أمام مصلحة طلاب الحزب، أن «يوم 14 آذار جاء نتيجة تضحيات الطلاب والشباب اللبناني في الجامعات، شكّلوا الصوت الصارخ في وجه الجيش السوري»، لافتاً الى أنه «على رغم الإحباط والقرف اللذين نشهدهما في نفوس الشباب بسبب المصالح الشخصية التي تتحكّم بمعظم العمل السياسي في البلد، إضافة الى الخوف من الأوضاع الأمنية الخطيرة، إلا أن الجميع لم ينسَ القضية». وقال: «نحن هنا لأننا نؤمن بأننا أبناء أجمل وأنبل قضية في العالم». وقال منسّق الأمانة العامة فارس سعيد، لـ «صوت لبنان»، إن «الخطأ الكبير لـ14 آذار أنها لم تُقدّر كفاية حجم الانتفاضة والانتفاضة المضادة»، لافتاً إلى أنها «أخفقت ولكنها أيضاً حقّقت إنجازات للبنان، وكانت مثالاً لإطلاق الربيع العربي في كلّ العالم العربي». وأشار إلى أن «الهدف الأساسي لها بعد عشر سنوات، تفعيل العيش المشترك وجعله نموذجاً لحلّ الخلافات الداخلية، وكذلك لحلّ الخلافات في المجتمعات المأزومة في المنطقة». وأوضح أنه «المجلس الوطني الذي سيعلن عنه، هو إطار تشاوري مرِنً وعابر للطوائف، ولا صفة تقريرية له». وقال سعيد في مراجعة «ترتيب الذاكرة»: «اكتشفنا خلال هذه السنوات ماذا كان يخطَّط في وجه «14 آذار»، ولم نقدر كفاية حجم الانتفاضة المضادة التي ارتكزت على اغتيالات قيادات أساسية واشتباك إقليمي تجلّى في حرب تموز (يوليو) 2006 وفي 7 أيار (مايو) 2008». وقال إن «السؤال الأساس، هو أننا أمام تحدّ في لبنان: هل نحن قادرون على صوغ وحدتنا في مواجهة الاستحقاقات الإقليمية التي هناك قراءات متعددة لها؟». وزاد أن «لبنان يحاول ألا يدخل النار إليه، لأنه لا يقدر أن يقوم بما قام به الحوثيون في اليمن، على رغم أنه قادر عسكرياً أن يحسم الوضع في 3 ساعات أو يوم، لكنه لن يستطيع أن يصمد». وقال: «لذلك حزب الله يحاول تبريد الأجواء». واعتبر النائب السابق سمير فرنجية، أن «14 آذار فكرة مرسَّخة في باطن كل لبناني، إذ أصبح معروفاً أن ذلك اليوم لم يشهد حشداً حزبياً محضاً، إنما التظاهرة المليونية كانت تضم العدد الأكبر من مواطنين آمنوا بقدرة الدولة على الاستقلال الفعلي والخروج من الوصاية، بالإضافة إلى حزبيين». وأكد فرنجية أن «المجلس الوطني سيضمّ شيعيين غير موالين لحزب الله». وأشار الى أن «الورقة السياسية الني ستصدر، هي لحماية البلد من أي أخطار وأهمها الحروب الإقليمية، والعنف المتفشّي في الشرق وما له من انعكاسات كبيرة على لبنان الواقع في وسط مشروعين متناقضين في المنطقة، هما المشروع الإسرائيلي المبني على قيام دولة عنصرية، والمشروع الإيراني وحلم الإمبراطورية».