×
محافظة مكة المكرمة

بالصور : شرطة مكة توقع بدجال أفريقي

صورة الخبر

مع أخبار بأن مندوبة منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) في سوريا اقترحت التفاوض مع منظمة «داعش» لحماية الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها، ومع أخبار بأن القوات العراقية التي تحارب للسيطرة الكاملة على مدينة تكريت تتفاوض مع «داعش» حول هدنة، شددت الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع «داعش»، ومع أي منظمة إرهابية أخرى. وأصدر البيت الأبيض بيانا يكرر ذلك مع زيارة الرئيس لأسرة عاملة الإغاثة الأميركية كايلا جين مولر، التي قتلت بينما كانت محتجزة رهينة لدى التنظيم في سوريا. اجتمع أوباما مع والدي كايلا (كارل، ومارشا) وشقيقها إريك، وذلك خلال زيارته لمستشفى قدامى المحاربين في فينيكس (ولاية أريزونا). وكانت كايلا مولر (26 عاما) خطفت في حلب، في أغسطس (آب) عام 2013 وقتلت في مطلع فبراير (شباط). وكان والداها انتقدا السياسة الأميركية القائمة على عدم دفع فدية مالية لإطلاق سراح مواطنين أميركيين محتجزين رهائن، خلافا لما تفعله دول غربية أخرى. وقال والدها يومها: «نحن نفهم سياسة عدم دفع فدية مالية، لكن، من جهة أخرى، يدرك أي والد أنه يجب فعل أي شيء لإعادة ابنه إلى العائلة». وأضاف: «حاولنا، وطلبنا، لكنهم يضعون السياسة قبل حياة المواطنين الأميركيين». يوم الجمعة، نقلت أخبار من العراق بأن القوات العراقية التي تحارب للسيطرة الكاملة على مدينة تكريت، تجري مفاوضات مع ممثلين لمنظمة «داعش» لوقف القتال، وإعلان هدنة بين الجانبين. في الأسبوع الماضي، نقلت وكالة «رويترز» من جنيف خبر مطالبة ممثلة منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) في سوريا التفاوض مع تنظيم «داعش» حتى يسمح لممثلي المنظمة بالوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها. وقالت هناء سنجر، في مؤتمر صحافي في جنيف، إنه يجب إجراء مثل هذه المفاوضات «على الأقل لحماية الأطفال». لكن، رفضت دول كثيرة الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع «داعش» لإطلاق سراح رهائن قام التنظيم في وقت سابق بذبحهم. وترفض دول كثيرة أي نوع من أنواع التفاوض مع «داعش». من ناحية أخرى، وفي نيويورك، أنكر 3 رجال جميع التهم المنسوبة إليهم بدعم «داعش» أو محاولة الانضمام إليه. وكان الرجال، وهم من حي بروكلين، اعتقلوا في الشهر الماضي بتهم التخطيط لدعم تنظيم داعش، وتنفيذ أعمال عنف في الخارج وفي الولايات المتحدة. هؤلاء هم: مواطن من كازاخستان، هو اخرور سيداخميتوف (19 عاما). ومواطنان من أوزبكستان هما عبد الرسول حسانوفيتش جورابويف (24 عاما)، وابرور حبيبوف (30 عاما). وكان سيداخميتوف وجورابويف يعتزمان السفر إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش، وفقا لهذه الاتهامات. كما وجهت اتهامات لجورابويف بالاستعداد لتنفيذ أوامر من التنظيم المتطرف لارتكاب أعمال إرهابية في الولايات المتحدة، حتى إنه عرض قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقيل إن سيداخميتوف قال إنه يرغب في شراء سلاح آلي وإطلاق النار على رجال الشرطة الأميركية وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إذا حاولوا منعه من الانضمام إلى «داعش». واعتقل سيداخميتوف في مطار جون كنيدي الدولي بينما كان يحاول ركوب طائرة إلى إسطنبول. أما جورابويف، فقد اشترى تذكرة طائرة إلى إسطنبول، بينما اتهم حبيبوف، الذي تم اعتقاله في فلوريدا، بمساعدة جورابويف في تمويل رحلته. وإذا أدينوا، يواجه كل رجل من الثلاثة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.