وأكد معالي فيصل المعمر على أن هذا الإنجاز الذي حققه المركز خلال الأشهر القليلة الماضية يضاف إلى ما حققه المركز طيلة مسيرته ولجهوده المستمرة في تعزيز اللحمة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع من خلال نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال، ويأتي بفضل الله ثم بفضل تكامل الجهود بين المركز ومؤسسات المجتمع، والخبرات التي أكتسبها المركز خلال الأعوام الماضية في تنظيم وإدارة الحوارات الوطنية، والتخطيط الجيد لمواعيد وأماكن اللقاءات. وقال معاليه : إن اللجان التي شكلها المركز خلال اللقاءات رصدت المئات من الآراء والمداخلات والتوصيات من كل المشاركين والمشاركات إضافةً إلى النتائج الرئيسية لكل لقاء والتي يقوم خبراء المركز ومستشارية بدراستها وتحويلها إلى برامج عمل تطبيقية تقدم إلى قطاعات الدولة المختلفة. وبيّن أن المركز يعكف حالياً على الانتهاء من صياغة مشروع الاستراتيجية الوطنية الموحدة لمواجهة الغلو والتطرف، والتي بنيت على ما تم التوصل إليه في اللقاءات الوطنية من نتائج وما يتوصل إليه المركز من دراسات حول قضية التطرف، والتي ستسهم إن شاء الله في التصدي لهذه المشكلة ووقاية المجتمع منها. وأشار إلى أن تلك اللقاءات التي طافت أغلب ربوع الوطن أوجدت حراكاً ثقافياً وفكرياً لدى جميع التيارات الفكرية بمختلف أطيافها للتفاعل مع هذا الموضوع الهام والخطير في الوقت نفسه، وكذلك تحفيز كتاب الرأي ووسائل الإعلام لتناول موضوعات التطرف وخطورتها على المجتمع، طيلة فترة انعقاد تلك اللقاءات. // انتهى // 14:41 ت م تغريد