علَّمونا قسراً، وأدخلوها في عقولنا الشابة الحالمة، أن نحارب الاستعمار، وجاءوا لنا بأحزاب في برامجها حلم التغيير وحلم السعادة وحلم التحليق في فضاءات حرية الإبداع.. فناضلنا في السر والعلن ودخلنا معتقلات وتحملنا التعذيب في بيوت أُطلق عليها فيما بعد بيوت الأشباح.. ونحن الآن على قيد الحياة بطريق الصدفة.. محض صدفة! لم يخبرنا أحد ولا مرة واحدة سوى عندما كبرنا