يا زميلا اقتسمنا معك الهم الإعلامي، كونك أحد القيادات الإعلامية التي أضاءت في مشوار الصحافة الرائدة. وكونك رياضيا ملتصقا بالأندية محبا وعاشقا لها.. وهذا ما يجعل شخصية مثل شخصيتك ملمة بفنون واهتمامات وإبداعات هامة في مقدمتها التعليم.. ومن هذا المنطلق يا دكتور عزام الدخيل سأدخل في لب الموضوع مباشرة وهو: الرياضة المدرسية أو رياضة المدارس أو رياضيو المدارس لقد نسينا أن هناك رياضة مدارس منذ حقب زمنية تعد بالعقود.. ولم نعد ننتظر الرياضيين من المدارس وإنما ننتظرهم من الحواري بالدرجة الأولى وبعدها الأندية. وأنا هنا لا أحمل التعليم أو المدارس هذه المهمة الكبيرة.. وإنما أقول إننا قبل عقود كنا نعول على المدارس في الكثير من المواهب الرياضية في الألعاب وفي الرياضات المختلفة بإبراز مواهب ولو كانوا بأعداد قليلة إلا أنهم يمثلون رافدا لرياضة المملكة. يا وزير التعليم أعتقد أنه لا يخفاك أن رياضة المدارس والتي تضم ملايين الطلاب صغارا وكبارا كالتالي: · مدرس رياضة · توفير عدة كرات جديدة · تجميع الطلاب وتقسيم فريقين ولعب مباراة كرة القدم · إذا لم يكن مدرس الرياضة موجودا يقوم أي مدرس آخر او عريف الفصل بالمهمة. يا وزير التعليم أنا لا أريد أن أحمل وزارة التعليم ما لا تحتمل إذا لم يكن ذلك في سياستها أو ميزانيتها مايغير هذا المفهوم العقيم للرياضة المدرسية والتي لا يرسب فيها أي طالب حتى لو لم يمارس أي رياضة في مشواره التعليمي. ولكن يا وزيرنا المحبوب: هذه رياضة المدارس في الثلاثين سنة الأخيرة، فهل ستكون في عهد وزارتكم كالعهد المنصرم وأنتم المحب للرياضة والصحافة والتعليم؟