×
محافظة حائل

«رالي استونيا» أولى محطات الراجحي العالمية

صورة الخبر

تواصلت فعاليات الأسبوع الثالث لهواة جمع الطوابع والعملات في النادي الأدبي بالرياض، من خلال معرض نظمته الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات، وضم نوادر من الطوابع والعملات، وشارك فيه واحد وعشرون هاويًا من الجنسين، وحاول هؤلاء الهواة التأريخ والتعريف بطوابع أكثر من جهة أو شخصية، ومنها طوابع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وعن السياحة، وعن التعليم، والمناسبات الوطنية، والحج، ويوم الصحة العالمي، والمدن السعودية، والبترول، في حين عُني آخرون بالعملات، وقدّم اثنان من الهواة عرضين عن العملات الورقية السعودية، وعن الأرقام المميزة فيها. وعلى هامش المعرض قُدّمت محاضرتان، الأولى لأحمد الكيلاني عن كيفيّة المشاركة في المعارض الدولية، والثانية لعبدالقادر الحسيني عن التاريخ البريدي في المملكة، ثم أقيم في اليوم الأخير مزاد على الطوابع وُوزعت الشهادات وأُعلن عن ختام الأسبوع. وكان الأسبوع قد افتتحه قبل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان يوم الأحد الماضي. من جهة أخرى نظّم النادي الأدبي أمسية شارك فيها الكاتب المسرحي صالح آل زمانان والقاصة والروائية ليلى الأحيدب، وقدّما فيها شهادتين عن تجربتهما في المسرح والرواية، وأدارها الشاعر محمد عابس الذي بدأ الفعالية بسؤال ساخر قائلاً: كيف لشاعر أن يقدّم ساردين، وبخاصة أن السرد أصبح اليوم مالئ الدنيا وديوان العرب الجديد!. ورقة صالح آل زمانان جاءت تحت عنوان «المسرح بين الجرح العربي والصراع الوجودي»، وتناول فيها تجربته في الكتابة المسرحية والمؤثرات التي أسهمت في تكوين شخصيته الكتابية، وأشار إلى أنه بدأ أول أعماله المسرحية وهو في المرحلة المتوسطة، وبدا محبطًا وهو يتحدث عن المنجز المسرحي في المملكة مقابل الحركة المسرحية في العالم العربي، وأشار إلى وجود عوائق كثيرة جدًّا لدينا تقف أمام المسرح الجاد، أما المسرح «التهريجي» فلا يضيف لنا شيئًا، وإن أضحك بعض الجماهير. وأضاف: مع أن المسرح هو الحالة السردية الفريدة التي تتشكل كإبداع جماعي ليتلقاها الجمهور بوجود وشعور جمعي كمعادلة إنسانية، فإن المسرح لدينا بات غريبًا مكلومًا محبطًا بعد إهماله ورميه بسهام طائشة، ومن ثمّ كانت النتيجة لهذا الإهمال نمو دراما فنيّة تعيسة تقع في حضيض الفن العربي بعمومه. وختم ورقته قائلاً: المسرح هو أن تعيش بقلب في الخارج، وثلاث رئات. أما ليلى الأحيدب فشاركت بورقة عنوانها «رواية عيون الثعالب بين مقولة النص ومضمره»، وفيها أشارت إلى بداياتها الكتابية ومساندة الأسرة لها، وهو ما أسهم في مواصلة مشوار الكتابة لديها دون انقطاع في القصة والمقالة والرواية، وتوقفت عند روايتها «عيون الثعالب» الصادرة في طبعتها الأولى عام 1430هـ/2009م واستعرضت أنماطًا من تلقيها من عدد من القراء والنقاد الذين كان معظمهم يرى وجود تطابق بين السيرة الذاتية للكاتبة، وبين أحداث الرواية، وأبدت تحفظها على الكثير ممّا قيل عنها من نقد، وبخاصة أن بعض الكتابات بدت متناقضة في طرحها. ولقيت الفعالية تفاعلاً من لدن الحضور، إذ شارك في التعليقات كل من: الدكتور عبدالرزاق اليوسف، والدكتور صالح بن معيض الغامدي، وأسامة كردي، والمخرج صبحي يوسف. على صعيد آخر، تنطلق فعاليات معرض الكتاب الخيري السابع في مقر النادي بحي الملز في المدة من الأحد إلى الخميس (13ـ17رمضان) حسب تقويم أم القرى، وبعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، بالتعاون مع عدد من دور النشر الحكومية والأهلية والأفراد، وسيكون ريع المعرض كاملاً للجمعية الخيريّة لرعاية الأيتام (إنسان). وفي سياق التدريب، يقيم النادي بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود دورة في كتابة السيرة الذاتية الأدبية يومي الأحد والاثنين (13و14رمضان) حسب تقويم أم القرى (من الساعة 10ـ12ليلاً) يقدّمها الدكتور صالح بن معيض الغامدي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود وأستاذ كرسي الأدب السعودي والمتخصص في السيرة الذاتية.