×
محافظة المنطقة الشرقية

الملحقية في استراليا تعلن عن العديد من قنوات التواصل مع المبتعثين

صورة الخبر

تبنت حركة العقاب الثوري تفجير فرع بنك باركليز بمنطقة العصافرة شرقي الإسكندرية بالتزامن مع بداية المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ بمصر، مؤكدة أن التفجير رسالة لكل من وصفتهم بالمتآمرين والداعمين لمن أسمتهم محتلي البلاد بالمال. وقالت الحركة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنها سترد على كل من شارك في المؤتمر من شركات بعمليات مشابهة. في غضون ذلك واصل رافضو الانقلاب مظاهراتهم الاحتجاجية في أسبوع "مصر مش للبيع"، حيث نظموا مظاهرات في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية. ففي حي المعادي بالقاهرة، خرجت مسيرات تطالب بابتعاد الجيش عن السياسة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وندد المتظاهرون بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ووصفوه بأنه مؤتمر بيع مصر. كما نظمت مسيرة في حي المهندسين بالجيزة، ورَفع المشاركون فيها شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدين استمرارهم في حراكهم الثوري حتى إسقاط الانقلاب، ورددوا هتافات نددت بتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية في مصر. وفي حي إمبابة بمحافظة الجيزة عبر المتظاهرون عن رفضهم إحالة المدنيين لمحاكم عسكرية وما وصفوه بقمع للحريات، وتعهدوا باستمرار حراكهم السلمي المناهض للانقلاب العسكري حتى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. كما نظم ألتراس مصر سياسي بمنطقة ‫كرداسة بمحافظة ‫الجيزة تظاهرة منددة بحكم العسكر، مطالبين بالقصاص من قتلة الشهداء، وقد رفع المشاركون لافتات مناهضة للمؤتمر الاقتصادي المنعقد بشرم الشيخ، وسط هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين. وفي محافظة الشرقية، نظم رافضو الانقلاب أكثر من عشر مسيرات في قرى مختلفة، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف التعذيب داخل السجون والمعتقلات. في غضون ذلك أكد محامون أن الشرطة المصرية أطلقت الغاز المدمع على المعتقلين في قسم المنتزه بالإسكندرية لإخماد احتجاج بدأه المعتقلون ضد تعذيبهم. وأفادت مراكز حقوقية بأن المعتقلين في سجن برج العرب بالإسكندرية ومقر مديرية أمن الإسكندرية يتعرضون لموت بطيء على يد ضباط الأمن الوطني وضباط المباحث. يأتي ذلك بعد أيام من تولي وزير الداخلية المصري الجديد مجدي عبد الغفار مهامه، حيث كثرت الاستغاثات الواردة من داخل السجون ومقار الاحتجاز يشكو فيها المعتقلون من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.