وأوضح المواطن حسن غريب الشهري أن المعاني السامية لكلمة خادم الحرمين الشريفين تجسد وتؤكد على الاهتمام والأخذ في الحسبان التحولات الجديدة والواقع المتغير وتأكيد على الإسهام والتعزيز لاستكمال المشروعات من جهة وتواصل بناء الإنسان السعودي وخدمته من جهة أخرى وخاصة في مجالات التعليم والصحة وباقي المجالات الأخرى التي تخدم المواطن . وأفاد بأن تنفيذ العديد من المشاريع وخاصة الاقتصادية التي تشهدها أغلب مناطق المملكة ستلبي احتياجات المواطنين في هذه المناطق وتحقق الرفاهية وتوفر لهم فرص العمل ودعم التنمية في هذه البلاد التي أصبح الجميع يشهد على تطورها من عام إلى آخر بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تحقق الرخاء والتماسك الاقتصادي في وقت نرى أكبر الأسواق الاقتصادية بالعالم تمر بهزات اقتصادية . وتطرق إلى نجاح المملكة في جهودها الرامية إلى الانتقال لمصاف الدول المتقدمة ومجتمعاتها واقتصادياتها القائمة على المعرفة، من خلال ما حققته في السنوات الماضية من مراتب عليا على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد، والعلوم، وما حققته من تطورات نوعية وكمية عبر الفترات الزمنية في جوانب متعددة، ومواجهتها للتحديات والمعوقات التي تحد من التنمية البشرية والزيادة في معدلات النمو للقطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لإدارة دفة الاقتصاد الوطني والتي مكنته من تبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي. وأعتبر ماجد قبلان العتيبي أن الكلمة تجسِّد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن، وفي مقدمتها الأمن بمفهومه الشامل باعتباره اللبنة الأساسية لنجاح خطط وبرامج التنمية معربا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده على حرصهم واهتمامهم بتوفير كل ما يحفظ أمن الوطن والمواطن، وحملهم على عاتقهم مسؤولية حفظ الأمن في بلاد الحرمين. ومن جانبه بين ابراهيم محمد السلمي أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين تضمنت تعزيز ملامح الوحدة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السعودي والنسيج الاجتماعي والترابط الذي يتميز به والتماسك والوحدة بين أفراد المجتمع كافة، التي تندر في أغلب المجتمعات وحرصه أيده الله على نبذ كل ما يدعو إلى تمزيق المجتمع واختراق وحدته، ودحر كل من يحاول زرع الفتنة بالمجتمع السعودي لافتا أن الكلمة تؤكد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على تعزيز معاني وقيم التلاحم والترابط والولاء والشورى ما بين القيادة والشعب، وهو ما انعكس على شخصية الإنسان السعودي المتميزة ولمس مختلف أوجه الحياة وتحقيق الإنجازات التنموية الكبيرة. // يتبع // 13:07 ت م تغريد