بيعت رسالة مواساة بعث بها الرئيس الأميركي الراحل ليندون جونسون لأرملة الزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينغ، مقابل 60 ألف دولار في مزاد، يوم الخميس، بعد نزاع قانوني بشأن ملكية الرسالة التي تعود إلى 47 عاما مضت. وترجع الرسالة المطبوعة من جونسون إلى كوريتا سكوت كينغ والمؤرخة في 5 أبريل 1968 لليوم التالي لاغتيال لوثر كينغ بالرصاص في ممفيس بولاية تينسي على يد متشدد أبيض وهو ما أثار اضطرابات في مدن بأنحاء الولايات المتحدة. وكتب جونسون في الرسالة سنتجاوز هذا المصاب ونستمر في اتباع العدالة والحب اللذين خلفهما مارتن لوثر كينغ وائتمننا عليهما. وقال موقع شركة كوينز لأوكشن غاليريز في مدينة فولز تشيرش بولاية فرجينيا على الإنترنت، إنها حددت مبلغ 60 ألف دولار كحد أدنى لسعر البيع وهو بالفعل ما دفعه أحد المزايدين رغم التوقع بأن تجني الرسالة ضعف هذا المبلغ. واحتفظت كوريتا سكوت كينغ برسالة المواساة حتى 2003 عندما أعطتها للمغني والناشط الحقوقي هاري بيلافونت وتوفيت في 2006. وعندما حاول بيلافونت بيع الرسالة عبر دار مزادات سوذبي في 2008 اعترض أبناء كينغ وتم إلغاء عملية البيع، وخاض الجانبان نزاعا قانونيا. ومنحت تسوية في 2014 بيلافونت حق الاحتفاظ بالرسالة وأشياء أخرى وأهدى بيلافونت الرسالة إلى اخته غير الشقيقة شيرلي كوكس، وتقوم هي وزوجها ستوني كوكس ببيع الرسالة إلى جانب تذكارات أخرى.