×
محافظة المنطقة الشرقية

«31» لوحة فنية تزين صالة معرض الرياض الدولي للكتاب

صورة الخبر

الرياض الشرق ناقش مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مواضيع خاصة بتقييم أعمال المركز خلال الفترة الماضية، وآليات تطوير أعمال المركز في المستقبل، خلال اجتماعه الثالث الذي عقد أمس في مقر المركز بالرياض. وتناول الاجتماع، الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الأمناء، عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، وحضور نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام للمركز، فيصل بن معمر، وأعضاء المجلس، التوجهات المستقبلية للمركز ونتائج المرحلة الأولى والثانية للقاءات التحضيرية للقاء الوطني العاشر للحوار الفكري «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية». واستعرض المجلس المشروع الذي قدمته الأمانة العامة حول إقامة لقاء بعنوان «ملتقى الحوار الوطني للشباب المواطنة والتنمية» في الرياض، والتصور الخاص بعقد تعاون وشراكة مع جامعة طيبة. وأوضح المطلق أن الاجتماع استكمل مناقشة المواضيع التي اعتمدها في لقائه الأول والثاني، وعلى رأسها موضوع مواجهة مشكلة الغلو والتطرف، والنتائج التي حققها المركز من خلال اللقاءات التي عقدها سابقاً في 9 مناطق من مناطق المملكة، وكذلك الترتيبات الخاصة بانطلاق المرحلة الثالثة من لقاءات الحوار الوطني العاشر، التي تشمل عقد لقاءات تحضيرية في كل من منطقة حائل والقصيم والمنطقة الشرقية والرياض. وقال إن المركز منذ بداية العام الجاري وهو يعمل على استكمال خطته التي وضعها لعقد لقاءاته الخاصة بموضوع التطرف لتشمل جميع مناطق المملكة، لترسيخ قيم الحوار ونشر ثقافته، ومكافحة ظاهرة الغلو والتطرف والتوعية بمخاطرها. من جانبه، أوضح بن معمر أن المجلس استعرض أعمال المركز خلال الفترة الماضية لتقييمها وكذلك لتطوير أعماله خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسها موضوع الحوار الوطني العاشر، مشدداً على أن المركز يولي موضوع التطرف أهمية خاصة ويتطلع من خلال تلك اللقاءات إلى المساهمة في تشخيص واقع مشكلة التطرف ومواجهتها، وتعزيز اللحمة الوطنية بين جميع الأطياف الفكرية. وأشار بن معمر إلى أن الاجتماع تناول أيضاً التقرير الخاص بأعمال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاع الرأي العام خلال الفترة الماضية، ونتائج الدراسة الخاصة بنتائج قياس الرأي العام حول موضوع «واقع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي».