أجمع برلمانيون أردنيون على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حسمت الجدل العربي بشأن الموقف من جميع القضايا، التي تعيشها الأمتين العربية والإسلامية، خصوصا على صعيد إعادة بناء التضامن العربي ومواجهة الإرهاب، والموقف من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى. وقالوا لـ»المدينة»: إن خادم الحرمين الشريفين وضع في كلمته أسس إعادة بناء التضامن العربي وفق أسس تعيد بناء ما تم هدمه بما يحقق الأمن والسلم للأمتين العربية والإسلامية، الأمر الذي بات يتطلب التحرك السريع لأصحاب القرار في العواصم الإسلامية والعربية لاعتبار كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وثيقة مرجعية تؤسس لمرحلة البناء الجديد في العلاقات، التي تمزقت بفعل تطورات الأحداث، التي شهدتها المنطقة طيلة السنوات الماضية، واعتبروا أن نهج الوسطية والاعتدال، الذي يعتمده خادم الحرمين الشريفين، من أهم العوامل التي ترسي قواعد أساسية من شأنها إزالة التشوهات، التي لحقت بالأمة الإسلامية. ولفت النواب إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الجمعية حددت معالم الطريق لقادة العالم الإسلامي للوصول إلى الصورة الحقيقية للإسلام من خلال نبذ العنف وفتح الحوار الإيجابي والبناء أمام مختلف المذاهب لقطع الطريق على الجهات التي تثير الفتنة بين المسلمين، وقال النائب موسى رشيد الخلايلة: كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤسس لإعادة بناء بناء توازنات العلاقة العربية العربية، معتبرا كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز تشكل علامة فارقة وانظلاقة جديدة تهدف إلى إعادة اللحمة العربية. وقال: إن الأفكار المنتجة لخادم الحرمين الشريفين تساهم بشكل كبير في إرساء قواعد الحوار مما يجنب الصدام وبقطع الطريق على محاولة الفتن. المزيد من الصور :