×
محافظة المنطقة الشرقية

2500 طالب سعودي يرسمون شعارَي المملكة واليابان

صورة الخبر

لندن/القاهرة (رويترز) - قالت مصادر بصناعة النفط وبيانات لتتبع السفن ان النفط والمكثفات جرى تصديرهما ثلاث مرات على الاقل من ميناء ميلتة الليبي منذ بداية الشهر الحالي وهو تحرك مفاجيء مع اغلاق الموانيء الاخرى في غرب البلاد. وليبيا العضو في منظمة اوبك منقسمة بين حكومتين متنافستين كل منهما متحالفة مع فصائل مسلحة تتقاتل للسيطرة على البلاد منذ سقوط معمر القذافي في 2011 . وميناء ميلتة الذي يقع غير بعيد عن حدود ليبيا الغربية مع تونس تشغله بشكل مشترك شركة إيني الايطالية للطاقة والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط ويقع في منطقة تسيطر عليها الي حد كبير حكومة منافسة استولت على العاصمة طرابلس في الصيف الماضي. ويصدر الميناء في العادة امدادات من المكثفات من حقل الوفاء الذي كان ينتج في السابق حوالي 30 ألف برميل يوميا. ولم يكن بالامكان التأكد من انه لا يزال قيد التشغيل. واظهرت بيانات تتبع السفن ان ثلاث ناقلات افراماكس -بمقدور كل منها حمل حوالي 700 ألف برميل من النفط- غادرت ميلتة منذ الثالث من مارس اذار. وتبحر احداها حاليا الي مصفاة كورونا التابعة لشركة ريبسول الاسبانية للطاقة بينما سلمت ناقلة اخرى شحنتها للتخزين في ميناء سيدي كرير المصري على البحر المتوسط. وقال تجار ان الشحنات من المرجح انها مزيج من نفط خام مخزون ومن المكثفات وهو نفط أخف ينتج بشكل عام اثناء استخراج الغاز. ووفقا لبيانات تتبع السفن فان الناقة الثالثة تحمل شحنة لشركة او.ام.في النمسوية للطاقة. وامتنعت الشركة عن التعقيب عندما اتصلت بها رويترز اليوم الاربعاء. وعلى مدى الاسبوعين الماضيين جرى تحميل ناقلات في مينائي الزويتينة والحريقة بشرق ليبيا اللذين تسيطر عليهما قوات مؤيدة للحكومة المعترف بها دوليا. وللحكومة المنافسة في طرابلس سيطرة فضفاضة على المواني الاخرى من خلال فصائل مسلحة متحالفة معها. واعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في 11 من حقولها وموانيها النفطية في وسط البلاد بسبب تدهور الوضع الامني بعد تعرض بضع منشات نفطية لهجمات. وقال متحدث باسم إيني يوم الاربعاء إيني لم تعلن حالة القوة القاهرة في ميلتة. ولم تنشر المؤسسة الوطنية للنفط رقما لانتاج ليبيا من النفط الذي تقدره مصادر داخل القطاع النفطي بحوالي 400 ألف برميل يوميا هبوطا من 1.6 مليون برميل يوميا كانت البلاد تضخها قبل انتفاضة 2011. (اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)