×
محافظة المدينة المنورة

2500 طالب سعودي وفريق ياباني يرسمون أكبر شعارين

صورة الخبر

للأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة النصر مقولة وهناك من صدق ما قال بأن لديه فريقين جاهزين لكل المهام، وفي أول تجربة للفريق الثاني في الشوط الأول أمام أولمبي فريق الوحدة مساء أمس الأول في ملعب الشرائع اتضح أن الواقع لا يتطابق مع الأقوال. فريق الوحدة (الثاني) الذي دفع به لمواجهة (عظمة) فريق النصر الثاني في مسابقة كأس الملك في دورها الـ 32 كاد أن يحيل متصدر الدوري مبكرا إلى قائمة المتفرجين، صحيح اللقاء انتهى بفوز صعب للنصر بهدفين مقابل هدف بعد أشواط إضافية وهو فوز بمثابه إنذار للجهاز الإداري والفني من مغبة العبث باسم الفريق وأعصاب الجماهير. فريق الوحدة الشاب كشف الأكذوبة وأن النصر لا يختلف عن كل الفرق وقوته تكمن في طاقمة الأساسي، صحيح لديه تفوق عن الآخرين كونه يملك بدلاء مؤثرين لكن الأمر لا يرقى إلى القول إن لديه فريقاً ثانياً يوازي الأول من حيث القوة الفنية وقادر على الحسم في المناسبات. ها هو فريق الوحدة وغالبيته من شباب النادي ويقع ثالث دوري الدرجة الأولى احتفظ بأغلب نجومه وأراحهم لمواجهة أولوياته في السعي للصعود إلى دوري الأضواء يحرج النصر متصدر الدوري ويتقدم عليه في الشوط الأول ولولا الدعم الذي حدث في الشوط الثاني بالدفع بثلاثة من الأساسيين لربما خرج النصر من المسابقة. الموقف في ملعب الشرائع كان صعباً والعالمي يكافح لتسجيل التعادل أمام فريق لعب مدافعا وبجسارة وعنف وأكثر من تمثيل السقوط كسباً للوقت وكاد أن ينجح، لكن النصر خطف التعادل في زحمة الدفاع الوحداوي أواخر الشوط الثاني لينتهي اللقاء في الأشواط الإضافية بفوزالقادم من الرياض. النصر في لقاء الشرائع وهو من أقوى المرشحين لبلوغ نهائي الكأس كان على حافة الخروج من المسابقة مساء أمس الأول وهو الذي خدمته القرعة في مجموعة سهلة أثقل ما فيها فريق الشباب الذي ربما يواجه النصر في دور الأربعة إذا ما تجاوز الفريقان محطتي الـ16 والـ8. لعل النصر قد صحا من غروره ومعه مدربه في الدرس الثاني بعد عملية التدوير الفاشلة أمام بونيودكور الأوزبكي في الجولة الآسيوية الأولى التي كلفت الفريق التعادل وضياع نقطتين على أرضه وعملية (الفريق الثاني) أمام الوحدة التي كادت أن تخرج الفريق من المسابقة. كل الفرق الأربعة المشاركة في الآسيوية رمت بثقلها للفوز بذهب كأس الملك للوفاء بتطلعات جماهيرها رغم ضغط اللقاءات وهنا حري بالنصر بجهازيه الإداري والفني أن يولي هذه المسابقة الهامة وكل الاستحقاقات المشارك فيها كل جهده وألا يضع نفسه في المواقف المحرجة أمام جماهيره الغاضبة من تردي المستوى الفني. يبقى القول إن فريق الوحدة العريق بتاريخه أسقط مقولة أن النصر لديه فريقان جاهزان لكل المناسبات.. وفرسان مكه قدموا مباراة كبيرة ولعبوا ببسالة والأمل يحدو جماهيرهم بأن ترى الأحمر المكي الموسم المقبل ضمن دوري الأضواء، وهو مكانه الطبيعي، وهو القريب جدا من تحقيق ذلك ودوري الأولى لم يبق فيه غير ست جولات. كاتب صحفي