نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مساء أمس، وحدّد فيها معالم عهده الزاهر بمواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – تغمده اله بواسع رحمته – بالتمسك بالشريعة الإسلامية الغراء، حتى عهده الميمون. وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – إذ يوجه هذه الكلمة للشعب السعودي الكريم كافة، ليؤكد على الأسس الثابتة التي قامت عليها المملكة ورؤيتها الإسلامية السديدة مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، متطلعًا في الوقت ذاته إلى تحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات، وفي كل أرجاء البلاد بما يسهم في إطراد ما تشهده المملكة من أمن، واستقرار، ورخاء . وأضاف معاليه أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تثمن عاليًا عزمه – حفظه الله – على تحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما . وسأل الجميع – الله تعالى – أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تحقيق ما يصبو إليه من وحدة الأمة وعزتها ورفعة شأن هذا الوطن وتحقيق طموحاته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.