الرياض 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس قال معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف: " إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ للمؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي عقد في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يأتي امتدادا لما تلقاه شخصية المؤسس ــ رحمه الله ــ من اهتمام من قبل الباحثين والمؤرخين من جميع الدول, هذه الشخصية القيادية التي استطاعت بفضل الله توحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية واحدة وجمع الشتات والتناحر إلى دولة فتية قوية لها مكانتها ووزنها الإقليمي والدولي. وأفاد في تصريح بهذه المناسبة أن الفترة التي سبقت الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والنقلة التي نعيشها حاليا أشبه بالمعجزة التي تحققت بتوفيق الله ثم جهد وعزم الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء, ولذلك فإن تسليط الضوء على هذه الشخصية القيادية الفذة يعد أقل القليل في حقه . وأكد الدكتور السيف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمؤتمر في رحاب الجامعة يدل على حرصه واهتمامه - رعاه الله - بدعم التعليم الجامعي وجميع مؤسساته في هذا الكيان الشامخ الذي حقق ولله الحمد قفزات كبيرة في مجال التعليم الجامعي حتى وصلت المدن الجامعية إلى 28 جامعة في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلاف الجامعات والكليات الأهلية. وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد على ما يلقاه التعليم الجامعي من دعم واهتمام . // انتهى // 19:32 ت م تغريد