×
محافظة المنطقة الشرقية

«بنر» يحدد للمستهترين مخاطر تجاهل السلامة المرورية

صورة الخبر

تتواصل الجهود والتحركات من أجل حل الأزمة اليمنية في عدة مدن، ففي العاصمة السعودية الرياض يجتمع اليوم الخميس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى الدوحة يصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، وفي عدن يكثف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هاديلقاءاته واتصالاته. ويناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالرياض اليوم -في اجتماع لهم- تداعيات الأزمة اليمنية وقضايا إقليمية أخرى، وذلك بعد موافقة دول المجلس على استضافة حوار طلب الرئيس اليمني عقده في الرياض. وكان بيان للديوان الملكي السعودي ذكر أمس أن دول مجلس التعاون استجابت لطلب الرئيس اليمني الذي وجه رسالة للملك سلمان بن عبد العزيز جاء فيها أن المؤتمر يهدف إلى المحافظة على أمن واستقرار اليمن، وأنه ينبغي أن يُعقد تحت مظلة المجلس الخليجي بمدينة الرياض. ويأتي هذا الاجتماع بعد أقل من شهر على اجتماع وزراء خارجية المجلس بصورة استثنائية في الرياض، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن والانقلاب الذي وقع على يد الحوثيين. وبالتزامن مع اجتماع وزراء دول المجلس، يصل جمال بن عمر اليوم الخميس إلى الدوحة بعد أن أبلغ منصور هادي بدعم مجلس الأمن الدولي الكامل للمفاوضات. وقد زار بن عمر الرياض قبل توجهه إلى الدوحة في إطار تكليفٍ من قبل مجلس الأمن له في قراره الأخير بشأن اليمن، باختيار مكان مناسب وآمن للحوار بين أطراف الأزمة اليمنية. وعبّر المبعوث الأممي -في وقت سابق- عن خيبة أمله لعدم قيام جماعة الحوثي بتنفيذ قرارات المجلس الخاصة بانسحابهم من مؤسسات الدولة، ورفعهم الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وعدد من الوزراء والمسؤولين. وأضاف بن عمر أنه سبق أن حذر مجلس الأمن من الشخصيات المتطرفة من جميع الأطراف التي تسعى لنسف الحوار بين الفرقاء اليمنيين. 4105688627001 c95b136d-400b-4e76-a4d6-ccd5bd4a5ee8 f2d894d9-080a-4ef0-acd0-b40450ba051b video وفي هذه الأثناء، يكثف الرئيس هادي من نشاطاته في عدن، مع عقده اجتماعا بوزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي وقيادات من الحراك الجنوبي. وقد التقى منصور هادي في عدن محمود الصبيحي بعد لقاء جمعه بالسفير الأميركي ماثيو تولر. ولم يصدر بيان رسمي بشأن نتائج الاجتماعين، لكنّ مصادر مقربة من اللواء الصبيحي تحدثت عن اتفاق لعقد لقاء آخر لاستكمال النقاش حول ترتيبات المرحلة المقبلة على الصعيدين الأمني والعسكري.