×
محافظة المنطقة الشرقية

النخيلان يحتفل بعقد قرانه

صورة الخبر

لم يغيب طلابنا المبتعثون مظاهر عيد الأضحى المبارك في المملكة، عن بلاد الابتعاث التي يعيشون فيها حاليا، ففي نفس الوقت التي كانت أقدام أهاليهم تتسارع باتجاه حلقات الأغنام لاختيار الخراف للأضاحي، كان المبتعثون يختارون ما يريدون، لكن الجديد هو أن البائع سعودي ومبتعث. وبادر عدد من المبتعثين السعوديين في مدية لورنس كانساس الأمريكية، في تبني المظاهر وتقسيم الأدوار بصورة عفوية غير مبرمجة وليست مقصودة، فاختار بعضهم ممن تستهويه التجارة والبيع، مهمة شراء الخراف وعرضها على زملائه لبيعها، بل زاد أنه خصص خيارات لمن يريد الشراء فإذا أراد التوكيل بالذبح فله ما أراد على أن تذهب صدقات اللحوم للمركز الإسلامي والذي يوزعها كل عام على الطلاب العزاب، أما من يريد أن يأخذ أضحيته ويرحل فله ما يريد، ومن يريد الشراء والذبح فيمكنه ذلك ولكن بسعر آخر. وأوضح الطلاب المبتعثون علي الردني، يحيى حكمي، بدر السميري، ريار مليباري، صالح العتيبي، أنهم بفضل من الله أحيوا وزملاؤهم مظاهر العيد في بلاد الغربة، ليشعروا بطعم العيد، وإن فقدوا فيه طعم اجتماع الأهل والأحباب والأصدقاء. وقالوا إن المظاهر تبدأ مبكرا في العيد، إذ أعلن أحد زملائهم توفير الكثير من الخراف لمن يرغب في الأضحية لهذا العام، وعرض الأسعار التي تراوحت بين 140 إلى 190 دولارا، لكن بعض الطلاب اعتبروا الأسعار مرتفعة، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن مزارع أخرى لشراء الخراف منها والتي يتراوح سعرها بين 100 إلى 120 دولارا. وأشاروا إلى أن تاجر الأضاحي المبتعث قدم عرضا للذبح والتقطيع أيضا إلى جانب البيع، وذلك بسعر 40 دولارا، فيما استأجر سيارة نقل الخراف داخل المزرعة التي اشترى منها الأغنام ليتم تعليق الذبائح عليها، في صورة تضاهي المسالخ في المملكة، ولكن بصورة مصغرة حيث يجتمع الكثيرون ليشهدوا أضاحيهم. وأبانوا أن عيد الأضحى لهذا العام تصادف مع إجازة الخريف في مدينتهم، يومي الاثنين والثلاثاء، الأمر الذي لم يحتج إلى موافقة من الجامعات للتغيب، حيث في الحالات العادية يجب إخطار الجامعة بالتغيب مع اشتراط مسؤولية الطالب عن متابعة كل ما فاته من دروس.