×
محافظة المنطقة الشرقية

تسريب مواصفات النسخة الشديدة التحمل للظروف القاسية من «Galaxy S6»

صورة الخبر

أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحةسيطرتها على نقاط إستراتيجية في محيط قمة النبي يونس بريفاللاذقية الشماليفي وقتحققت فيه فصائل المعارضة المسلحة تقدما في حلببإحكام سيطرتها على قرية حندرات الإستراتيجية. وقالت مصادر المعارضة الاثنين إنها أطلقت معركة موازية بريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن استعادتهامناطق كتف مريشود، وقمة الجلطة، وتلة الشيخ محمد، في محيط قمة النبي يونس في جبال دورين بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام. وأشارت المصادر إلى أن هذه المواجهات أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام وجَرح آخرين، كما استنفرت المعارضة جميع قواتها في مدينة سلمى القريبة التي ما زالت تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات النظام. وتعد قمة النبي يونس أعلى نقطة في منطقة جبل الأكراد، حيث تسيطر عليها قوات النظام، وهي تبعد عن الحدود التركية نحو 15 كيلومترا، وتعتبر نقطة رصد مهمة تستهدف من خلالها قوات النظام مِساحات واسعة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. مقاتلون من المعارضة السورية في محيط قرية حندرات بعد استعادة السيطرة عليها (غيتي) جبهة حلب من جهة أخرى أعلنت غرفة عمليات تحرير حلب -التي تضم عددا من فصائل المعارضة المسلحة- أن مقاتليها سيطروا على كامل قرية حندرات وتلة حندرات بريف حلب شمالي سورياوثبتوا مواقعهم فيها. وذكرت مصادر في المعارضة أن عشرات من جنود النظام والمليشيات الموالية لهم، قتلوا في المعركة. وتعد قرية حندرات من المواقع المهمة في ريف المحافظة، وتسعى المعارضة للسيطرة عليها بهدف قطع خطوط إمداد قوات النظام، وإبعاد خطر الحصار عن الأحياء التي تسيطر عليها في حلب، بينما يسعى النظام للسيطرة على مناطق بريف حلب الشمالي من أجل استكمال ما يسميه الطوق على المدينة. من جهة أخرى تتواصل الاشتباكات العنيفة بين مجموعات من المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط قرية باشكوي والمزارع الجنوبية بدوير الزيتونبالقرب من مفرق باشكوي كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي جبهات أخرى قالت مراسلة الجزيرة في سوريا، إن شخصين قُتلا وأصيب عشرات، وُصفت إصاباتهم بالخطيرة، في منطقة دير العصافير بريف دمشق جراء غارات لطائرات النظام. وبالتزامن مع هذه الغارات تعرضت أحياء سكنية في عربين بالغوطة الشرقية إلى قصف بالرشاشات الثقيلة، كما تعرضت مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي لقصف بالبراميل المتفجرة ما ألحق أضرارا كبيرة بالمباني والممتلكات. ويواصل النظام غاراته على أماكن متفرقة من سوريا حيث قصفت قوات النظام أماكن في حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور وفي قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري. كما شهد ريف حماة الشمالي اشتباكات وعمليات قصف، حيث ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرى الصياد وعطشان واللطامنة،فيما تدور اشتباكات في قرية مورك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.