قال والدا الفتي محمد مسلم من عرب إسرائيل الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء (10 مارس آذار) انه ليس جاسوسا للمخابرات الإسرائيلية. وأظهر تسجيل الفيديو الذي نشرته مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي التابعة للتنظيم مسلم وهو يجلس في غرفة ويرتدي زيا برتقاليا ويتحدث عن كيفية تجنيده وتدريبه بمعرفة جهاز المخابرات الإسرائيلي. وقال إن والده وشقيقه الأكبر شجعاه على ذلك. وبعد ذلك أظهر التسجيل المصور مسلم خلال اقتياده إلى حقل ثم إعدامه على يد طفل وصفه مقاتل أكبر سنا يتحدث الفرنسية بأنه واحد من أشبال الخلافة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة اللقطات التي ظهرت على حسابات على تويتر يستخدمها مؤيدو الدولة الإسلامية. وفي منزلهما في القدس الشرقية بكى والدا مسلم حين علما بمقتله واتهما التنظيم بإرغام ابنهما على الاعتراف بانه جاسوس من أجل الاستعراض فحسب. وقال والده سعيد مسلم لرويترز ابننا ضحية بس عشان يوروا (يبينوا) للعالم والعالم تهابهم وتخافهم ولكن الله كبير مضيفا ان ابنه فقد قبل شهر أثناء رحلة سياحية في تركيا. وقال انه اتمسك على الحدود التركية كان بدو يهرب يروح (يرجع) يعني خاصة ما سمع ان امه عيانة (مريضة) وحبسوه وضربوه واخذوا منه اعترافات وطبعا الاعترافات هدي بدها تظهر وراح تظهر.. محمد هما حكوا له تحكي عن نفسك انك بتشتغل عند اسرائيل. محمد ما بيحكي هيك عن حاله في شي انسان اليوم الانسان الشريف والله مستعد ينعدم ولا يحكي كلمة مثل هادي (هذه) ولكن محمد هما ضغطوا عليه. وقال مسؤولو أمن إسرائيليون إنهم يعلمون بأمر الفيديو لكنهم لا يستطيعون تأكيد صحته. وقالت أم محمد للصحفيين وهي تمسك بصورة أبنها 19 عاما؟ كيف؟ عميل ؟ لو عميل مايروحش. ويظهر مسلم في التسجيل الذي تبلغ مدته حوالي 13 دقيقة وهو يجثو على ركبتيه وهو يستمع للمقاتل الاكبر سنا يتلو الحكم باللغة الفرنسية. وقال مسلم في الفيديو إنه انضم لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل إبلاغ الإسرائيليين بأماكن الأسلحة والقواعد والمجندين الفلسطينيين. وصرح مسؤول أمني إسرائيلي أن مسلم ذهب إلى سوريا للقتال في صفوف الدولة الإسلامية في أكتوبر تشرين الأول العام الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أسرة عربي اسرائيلي قتله تنظيم داعش تنفي انه جاسوس