يحاول الرئيس اليمني السابق العودة لحلبة المنافسة باليمن من جديد عبر بوابة نجله العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري وسفير اليمن لدى الإمارات، بترشحه للرئاسة. ودشن موالون للرئيس السابق حملة واسعة في العاصمة صنعاء ومدينة تعز، حملة لدعم العميد أحمد للرئاسة في محاولة على ما يبدو لخلط الأوراق والعودة إلى المشهد السياسي مجددا، بدعم من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح. وغزت صور القائد السابق للحرس الجمهوري، جدران العاصمة، كما شوهدت أطقم عسكرية وهي تطوف الشوارع رافعة صوره، في الوقت الذي انضم فيه والده إلى الحوثيين في رفض المشاركة بـمؤتمر الرياض للحوار اليمني. وفي سياق متصل، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في الرياض غدا لبحث الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي والتطورات العربية والإقليمية وعلى رأسها الأزمة اليمنية.