صحيفة المرصد - وكالات :قصص وحوادث غريبة وحقيقة وقعت لعدة أشخاص.. تجسّد المعنى الحقيقي لنظرية سوء الحظ ميلاني مارتينيز، سيدة أمريكية فقدت 4 منازل مختلفة، في 4 أعاصير مختلفة، الأول في إعصار بيتسي 1965، والثاني في إعصار خوان 1985، والثالث في إعصار جورج 1998، ثم أخيراً كاترينا في 2005، واستطاع أحد برامج تلفزيون الواقع أن يستغل هذه القصة ليجلب لها بعض التبرعات لترميم المنزل، ولكن هذا لم يستمر طويلاً، حيث ضرب إعصار خامس المنزل. أما بيتر جونلين فيعتبر الرجل الأسوأ حظاً في بريطانيا، حيث تعرض لـ 16 حادثة ضخمة في حياته، ما بين حوادث السيارات، وسقوط الصخور الضخمة عليه، وضربه البرق أكثر من مرة، وسقوطه من على شجرة وإصابته بكسور، ثم تعرضه لحادثة سيارة أثناء ذهابه إلى المستشفى. أما الألماني فريدريك رايزفيلديت ويعمل حارس حديقة حيوان، قام بإعطاء الفيل الذي يقوم بحراسته 22 جرعة من ملينات البطن، لعلاج حالة الإمساك التي يعاني منها الفيل، وبينما كان يحاول أن يقوم بتركيب حقنة شرجية للفيل، أفرغ الفيل حوالي 90 كيلو من البراز عليه. وتعرض الأمريكية روي سوليفان للصعق بالبرق 7 مرات مختلفة، ونجا منهم جميعاً، ومن خلال هذا حصل على لقب موصل الصواعق البشري، حيث دخل قائمة غينيس للأرقام القياسية كأكثر حالات الصعق المتكرر في التاريخ. ويعتبر فران سيلاك، مدرّس الموسيقى الكرواتي، رجل الحوادث الأشهر في بلاده حيث تعرض لسلسلة من الحوادث الغريبة غير المفهومة، في البداية استقل قطارا، وسقط في النهر، وقُتل كل من كانوا عليه إلا هو، وبعدها بعدة سنوات انخلع باب الطائرة التي كان يستقلها، وتسبب شفط الهواء في سحبه إلى الخارج وسقوطه على تلة رملية، ويوماً ما كان يركب سيارة، وحاول تفادي سيارة نقل، فوقعت سيارته من فوق منحدر، وسقط هو على شجرة وشاهد سيارته تهوى لتنفجر على الأرض، هذا الرجل إما أن يكون محظوظاً جداً، أو منحوساً جداً.