بحث وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مع وفد من مؤسسة بيل ومليندا غيتس أمس، سبل دعم برامج التنمية والتطوير وتعزيز أواصر التعاون والتبادل المعرفي بين الوزارة والمؤسسة. وكان الوفد قد زار وزير التعليم في مكتبه في الوزارة ونقلوا له تحيات السيد بيل غيتس، مؤكدين مدى حرصه على مد أواصر التعاون والتبادل المعرفي بين مؤسسته والوزارة، وتم خلال اللقاء التباحث في سبل دعم برامج التنمية والتطوير بما في ذلك نشوء مؤسسات تعليمية غير ربحية والاستفادة من تجارب المؤسسة في هذا الشأن، بوصفها أحد النماذج الواعدة عالمياً في قطاع التعليم. يذكر أن مؤسسة بيل ومليندا غيتس تعتبر أكبر مؤسسة غير ربحية على مستوى العالم في معدل نفقاتها السنوية في مجالات التنمية والتطوير وبناء الفرص التنموية للمجتمعات، وتربطها علاقات تعاون مع بعض الجامعات البحثية والمؤسسات الحكومية والخيرية والداعمة في عدد من دول العالم، بهدف نقل المعرفة في تطوير البرامج التنموية وتوطين وتأصيل وبناء مبادئ الاقتصاد القائم على المعرفة. مثل وفد المؤسسة كل من السيد جو سيريل المدير العام للعلاقات الحكومية، والسيد حسن الدملوجي رئيس علاقات الشرق الأوسط.