رفض الإعلامي ومدير قناة العرب الإخبارية جمال خاشقجى اعتبار تقارب الرياض مع أنقرة نوعا من التقارب غير المباشر مع الإخوان، باعتبار أن أنقرة هى الحليف الدولى الرئيسى للجماعة، موضحا أن «تركيا ليست حليفا للإخوان المسلمين، وإنما هى حليف أيضا للولايات المتحدة، وعضو فى حلف الناتو، ولها علاقات مهمة بآسيا الوسطى». وذكر خاشقجي في تصريحات صحفية مع صحيفة الشروقأن الاتصالات بين البلدين تجرى بـ«شكل ممتاز» مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد تحركا سعوديا ــ تركيا مشتركا لوقف تداعيات الأزمة العراقية، و«تحديدا تلك المتعلقة بمعركة الموصل» ضد تنظيم داعش، التى تقول تقارير إنها ستبدأ فى أبريل. وحول تأثير هذا التحالف على العلاقات المصرية ــ السعودية، قال خاشقجى أن السعودية لا يمكن أن تتخلى عن مصر والأتراك لم يطالبوا أن تختار السعودية بينهم وبين القاهرة، ولا السعودية ستختار. وردا على سؤال حول احتمالية التعاون السعودى مع حزب الإصلاح اليمنى (إخوان اليمن)، أشار خاشقجي إلى أن الإخوان ليسوا وحدهم هم القادرون على إيقاف التمدد الحوثى، إذ إن هناك العديد من القوى الفاعلة فى الأزمة اليمنية على رأسهم القوى القبلية وبعض أفراد الجيش اليمنى، بالإضافة إلى قوى مدنية عديدة.. لذا فإن السعودية يجب أن تكون لها علاقة مع جميع هذه القوى وبينها حزب الإصلاح.