يُتوقع أن يعلن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، اليوم الإثنين عن تفاصيل أول منتج يُطور تحت قيادته، وهي ساعة ذكية تأمل أبل في أن تُحدث ثورة في سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء. وكانت أبل قد كشفت الستار عن أبل ووتش Apple Watch في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أنها اكتفت بالكشف عن تفاصيل محدودة حول تصميم الساعة وإصداراتها وبعض مميزاتها الرئيسية، لذا يُبدي عشاق الشركة الأمريكية وغيرهم حرصا على معرفة المزيد عنها. وتوفر ساعة أبل الذكية، التي تأتي بشاشة مستطلية الشكل قياس 1.5 بوصة، ويمكن ربطها بهواتف آيفون الذكية لاسلكيا، لمن يرتديها إمكانية متابعة البريد الإلكتروني، ودفع مشترياته في متاجر البيع بالتجزئة، ومراقبة حالته الصحية، والمعلومات المتعلقة بها، مثل قياس الضغط ومستوى السكر في الدم وغيرها. وقالت أبل إن ساعتها الذكية، التي سيبدأ سعرها من 349 دولارا، سُتطرح في نيسان/أبريل مع تضارب الأنباء عن قدراتها، مثل الرعاية الصحية، واللياقة البدنية، والملاحة، والترفيه. ويطرح المراقبون سؤالا: هل ستتمكن أبل أو أي شركة أخرى من إبداع سوق جديدة للساعات الذكية، هذا وقد مضى على طرح أول ساعة ذكية تعمل بمنصة أندرويد وير التابعة لشركة جوجل قرابة عام. وكانت شركات كبيرة، مثل سامسونج، وإل جي، وهواوي، وكوالكوم قد أطلقت ساعات ذكية، ويتوقع أن تقوم المزيد من الشركات بذلك هذا العام، بما في ذلك شركة شاومي، التي تعد كبرى شركات الصين في إنتاج الهواتف الذكية. وشهد العام الماضي شحن زهاء 4.5 مليون ساعة ذكية، بحسب شركة الأبحاث استراتيجي أناليتكس. ويُقدر محللون أن تتمكن أبل من بيع 10 ملايين إلى 32 مليون وحدة من أبل ووتش خلال 2015. وعلى سبيل المقارنة، باعت أبل 15 مليون وحدة من أول إصدار من حاسوبها اللوحي آيباد في عام 2010، بعد إطلاقه في شهر نيسان/أبريل من نفس العام. ويُتوقع أن يعتلي تيم كوك المنصة خلال حدث أبل المقرر اليوم الإثنين في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش. هذا، ولم تؤكد الشركة عزمها تخصيص حدث اليوم لساعتها الذكية، لكن الدعوة تشير إلى ذلك. وكانت أبل في وقت سابق من اليوم بإيقاف متجرها على الإنترنت، وهي عملية تقوم بها في كل مرة تطلق فيها منتجا جديدا على متجرها. متجر أبل متوقف الآن