فتحت وزارة التعليم أمس الأحد باب تقديم الاعتراضات والاستفسارات لأكثر من 90 ألف معلم ومعلمة لم تتم تلبية رغباتهم في حركة النقل الخارجي التي أعلنتها الوزارة الخميس الماضي، وأوضحت الوزارة أنه سيستمر استقبال الاعتراضات والشكاوى لمدة أسبوعين من تاريخه، وسيتم بعدها النظر في الاعتراضات وإبلاغ مقدميها بالنتائج النهائية لما تقدموا به. ويعد باب الاعتراضات الأمل الوحيد للمعلمين والمعلمات الذين لم يتم نقلهم، وخيبت الحركة (الضعيفة) آمالهم، رغم التفاؤل الذي سبق إعلان الحركة، ولاسيما أنها تأخرت أكثر من شهر من موعدها المقرر، والذي ربطه بعضهم بصدور حركة استثنائية تأتي مع التغييرات الوزارية الجديدة. وفيما أكدت الوزارة عدم صدور حركة استثنائية، يأمل غير المنقولين في قبول اعتراضاتهم - إن وجدت - كما شددت الوزارة بقولها إنه سيتم إلغاء نقل المعلم أو المعلمة المنقول إذا تجاوز الغياب 15 يوما بغير عذر ويحسب الغياب حتى صدور حركة النقل الخارجي والغياب بعد صدور الحركة يحسب لحركة العام المقبل، وكذلك إذا تدنى الأداء الوظيفي السابق بأقل من 60 درجة، وإذا تبين أن المعلم أو المعلمة نقل وفق بيانات خاطئة.. ويخشى المنقولون والمنقولات من تقارير إدارية فيما يخص ذلك تلغي نقلهم، في ما يترقب آخرون أي بارقة أمل للدخول في الحركة والنقل.