×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / 90 دراجاً يشاركون في السباق المفتوح للمحترفين والهواة بالخبر

صورة الخبر

استعاد مشاركون في ندوة أقيمت ضمن البرامج المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في تحقيق التعايش، وذلك ضمن العنوان العريض للمعرض "الكتاب.. تعايش". وجاءت شهادات مشاركين أجانب لتؤكد على الدور الكبير الذي لعبه الملك الراحل في تحقيق التعايش بين الشعوب، حيث رأى رئيس الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان محمد السماك أن مبادرة الملك عبدالله للحوار كانت ترياقا للعقول، وردا على كل من ادعى ذلك، وأوهم بعض المجتمع الدولي أن الإرهاب يجب أن يقترن بالإسلام، وفتح الآفاق أمام العلاقات الإنسانية، التي جعلت المملكة نموذجا عالميا في بناء أسسه. بدوره، استرجع أمين عام منظمة الدين من أجل السلام ويليم فندلي الدعوة التي وجهها له الملك عبدالله لعقد المؤتمر العالمي للحوار، واصفا إياها بالرسالة العميقة لشعوب العالم للبحث عن السلام والتعايش السلمي وفق القواسم الإنسانية المشتركة التي تجمع عليها الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة، لافتا إلى اللقاء الشهير الذي جمع الملك عبدالله مع بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر، وما حمله من معان عميقة، تؤكد أن التعاون والتفاهم والعلاقات الإنسانية لا تعني أبدا تخلي أي طرف عن معتقداته الدينية. من جانبها، عرجت سفيرة الثقافة في جنوب أفريقيا باتادوة أم تويا للحديث عن تجربة بلادها في محاربة العنصرية، مشيرة إلى أن المساواة العرقية جعلت من بلادها دولة ذات مجد ونجاح. وبدورها أوضحت المحاضرة في جامعة أم القرى الدكتورة نادية خوندنه أن الأدب في جنوب أفريقيا كان حاضرا وبشكل ملحوظ وفاعل فيما يتعلق بالعنصرية ونبذها، ما جعل الجامعات هناك تعطي بعض الروايات التي تناولت هذا الموضوع كدروس ومناهج. وكان أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان الدكتور فيصل بن معمر، قد استذكر في ندوة أولى الخطاب الأول للملك عبدالله، إبان تأسيس مركز الحوار الوطني، وأهداف الخطاب المتضمنة نبذ التعصب والغلو والتطرف، وإيجاد بيئة صالحة لإبداء الرؤى الحكيمة والنيرة، بما يضمن التضييق على الفكر الإرهابي، منوها بدوره في أخذ الحوار من مفهومه السائد آنذاك، واقتصاره على النخبويين وقادة الرأي، والذهاب به إلى الأوساط الاجتماعية والثقافية، منوها بإيمان الراحل أن الحوار أقصر طريقة لإزالة الشوائب وللإقناع، وهو ما نقل الفكرة الوطنية لتصبح عالمية وإنسانية تجعل من التواصل والتعايش فكرة عالمية تتحقق عبر المركز.