قال الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة وايران ضيقتا الخلافات في المفاوضات بشأن الاسلحة النووية في حين وجه الجمهوريون تحذيرا جديدا يوم الأحد بأن اي اتفاق سيخضع لمراجعة دقيقة في الكونجرس. وقال أوباما في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.اس التلفزيونية سجلت يوم السبت واذيعت يوم الأحد حققنا تقدما في تضييق الفجوات لكن تلك الفجوات ما زالت موجودة. لكنه أكد مجددا استعداده للانسحاب من المفاوضات -التي من المقرر أن تتوصل لاتفاق اطار اواخر مارس آذار- اذا لم تف طهران بمطالب واشنطن. وحذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ميتش مكونيل الرئيس الديمقراطي من إبرام الاتفاق السيء الذي نتوقع جميعا ان يتوصل اليه. وأضاف أن اوباما لا يمكنه الالتفاف على الكونجرس للابد. وقال مكونيل لشبكة سي.بي.اس انه يأمل في الحصول على دعم 67 من الاعضاء المئة في مجلس الشيوخ لتأكيد الدور التاريخي للمجلس في النظر في أمور بهذه الأهمية. وستكون هناك حاجة لأصوات 67 عضوا للتغلب على أي فيتو رئاسي ضد تشريع يتعلق باتفاق مع إيران. ويلزم نفس العدد من الأصوات لتصديق مجلس الشيوخ على الاتفاقيات التي يتوصل اليها الرؤساء من خلال التفاوض مع دول اجنبية. وقال مكونيل إن إيران تثير المتاعب في دول اخرى بالشرق الأوسط منها سوريا وحذر أيضا من ان مجلس الشيوخ لا يمكن أن يتجاهل كل تصرفاتهم الاخرى اثناء النظر في الاتفاق النووي المحتمل. وتتركز المفاوضات مع إيران على الحد من قدرتها على انتاج المواد التي تستخدم في صنع أسلحة نووية مع السماح لها بتطوير الطاقةالنووية. وفي دفاعه عن المحادثات التي تواجه انتقادات حادة أيضا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أوباما لشبكة سي.بي.اس التلفزيونية إن ايران التزمت بشروط الاتفاق. نعرف ما الذي يحدث على الأرض في إيران. لم يطوروا برنامجهم النووي. تمكنا من تقليص انتاجهم من اليوارنيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خلال هذه الفترة الزمنية من المفاوضات. وكان مكونيل ينوي اجراء نقاش في مجلس الشيوخ حول مشروع قرار يطلب من أوباما إحالة اي اتفاق مع إيران إلى الكونجرس من أجل الموافقة عليه. لكنه قرر يوم الجمعة ارجاء هذه الخطوة بعد اعتراض الديمقراطيين على التوقيت. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية لكن واشنطن ودولا اخرى تخشى ان تكون تسعى سرا لاكتساب القدرة على انتاج قنبلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اوباما يشير الى تقدم في المحادثات النووية مع ايران