×
محافظة الرياض

مجلس الوزراء: التدخل في شؤوننا والتطاول على حقوقنا.. غير مقبول

صورة الخبر

قال إن معظم أندية المحترفين تلجأ إليهم في الحالات «الطارئة»   أكد رئيس قسم التدريب والأكاديميات في اتحاد كرة القدم، المحاضر راشد عامر، أنه في ظل صعوبة تولي عدد كبير من المدربين المحليين المهمة في دوري الخليج العربي، فإنه من المفروض أن يكون عددهم أكبر أو يوازي عدد الأجانب في دوري الهواة. وقال راشد عامر: أتمنى أن يكون 50% من مدربي أندية دوري الدرجة الأولى مواطنين، لأن المدرب المحلي لا يكلف هذه الأندية أموالاً كبيرة، كما هي الحال مع الأجانب. وشدد راشد على أن المدرب المحلي له كفاءة، وقال إن نحو 30 مدرباً منهم يحملون شهادات عليا في مجال التدريب، وأستغرب وجود مدرب واحد حالياً في دوري الهواة، هو عيد باروت، المدير الفني لفريق الشعب. وقال راشد عامر في حديث لـ«الإمارات اليوم»: من الصعب أن تقوم أندية دوري الخليج العربي لكرة القدم بإتاحة الفرصة للمدربين المواطنين لقيادة فرقها، نظراً لأن هذه الأندية تبحث عن بطولات كبيرة، كما أنها تكون تحت ضغوط كبيرة من جماهيرها، لذلك فإنها تفكر دائماً في البحث عن مدربين أجانب لديهم باع طويل في مجال التدريب، ويعرفون كيف يحققون البطولات»، معتبراً أن المدرب المحلي يكون فقط مدرب طوارئ في المحترفين حتى تتم الاستعانة بالأجنبي. وأضاف « للأسف فباستثناء مدرب اتحاد كلباء وليد عبيد، لا يوجد في دوري الخليج العربي أي مدرب محلي، وفي المقابل أجد أن هناك عدداً كبيراً من المدربين الوطنيين مؤهلين لقيادة أي فريق خصوصاً في الدرجة الأولى». وأوضح راشد، الذي سبق له قيادة منتخب الناشئين في كأس العالم 2013 بالإمارات: «عام 2000 كان هناك أربعة مدربين في دوري الهواة، كنت واحداً منهم، بجانب عبدالله صقر وعبدالله مسفر وعلي بودنوس». نموذج معتز عبدالله قال راشد عامر، إن حارس مرمى فريق كرة القدم في نادي عجمان، معتز عبدالله، الذي أنهى أخيراً دورة للحصول على الرخصة «سي» في التدريب، مدرباً عاماً، وليس مدرّب حراس مرمى، انه سيكون مدرباً جيداً في المستقبل، في حال واصل في هذا المجال، وحصل على شهادات عليا في مجال التدريب، خصوصاً أن لديه الرغبة والحماسة للسير بعيداً في هذا المجال، واصفاً خطوته بدخول هذا المجال وهو لايزال لاعباً بالنموذج لغيره من اللاعبين، الذين يفكرون في السير في هذا المجال، داعياً أي لاعب يرغب في أن يكون مدرباً في المستقبل أن يحصل على شهادات تدريب، وهو لايزال في الملاعب حتى يتمكن من ممارسة التدريب بعد اعتزاله اللعب. وأوضح «هناك العديد من اللاعبين من الجيل السابق الذين تحولوا إلى مجال التدريب، مثل عبدالرحمن الحداد، الذي يعمل حالياً مدرباً في اتحاد الكرة، واللاعب الدولي السابق ناصر خميس، لكن في المقابل، فإن هناك لاعبين سابقين تحولوا للعمل الإداري بدلاً من التدريب». Copyright © 2015. Dubai Media Incorporated. All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).