×
محافظة عسير

جوازات عسير تعتمد إدارة جوازات بمحافظة تثليث

صورة الخبر

عن قلب ليفربول.. حكايات لا يعرفها الكثيرون يحكيها بنفسه في كتابه جيرارد.. سيرتي الذاتية.. يلقي FilGoal.com الضوء على بعض من تلك القصص في هذه السلسلة.. FilGoal.com يمنح زواره تجربة مميزة ويضع بين أيديهم سلسلة حلقات لأهم ما طرح من أسرار وخبايا داخل كتب العديد من المدربين واللاعبين على مستوى العالم..وبعد ما كانت البداية مع زلاتان إبراهيموفيتش، ثم الساحر بيرلو، والآن مع قلب ليفربول، جيرارد. كل ما سيتم ذكره الآن، نُشر على لسان جيرارد نفسه.. أحب هذا الشخص اختارني كيفين كيجان في قائمة انجلترا ليورو 2000 بعد مباراة دولية وحيدة.. كنت أصغر اللاعبين في قائمة الأسود الثلاثة، ورغم ذلك كان كيجان يعاملني وكأنني بيليه.. إحترامي لهذا الرجل لن يموت أبداً.. شخص آخر أحبه بشدة.. جيمي كاراجر.. الناس لا يعرفون أن كاراجر يتنفس كرة القدم.. يقضي كل وقته في مشاهدة المباريات وقراءة الكتب عن الكرة.. اسأل كاراجر أي سؤال عن أي حدث أو أي لاعب قديم أو حديث وسيجيب عليك قبل حتى أن تنهي سؤالك.. سيخبرك بتاريخ ميلاد اللاعب ونقاط ضعفه وقوته ومبارياته وأهدافه وحتى المكان الذي يحب أن يقضي فيه عطلته! إلى جانب ذلك كان كارا قائداً حقيقياً حتى بدون الشارة.. كان دوماً مرجعي في الملعب وخارجه.. إنه يحب ليفربول بجنون، ويعرف كل شيء عن اللعبة.. كل شيء. مرحباً بكم.. إسمي جاري مكاليستر.. بالطبع كنا نعرف الأسكتلندي جيداً لكنه قدم نفسه لنا حين التحق بالفريق في بداية موسم 2000-2001 وكأن ابن الخامسة والثلاثين لاعب صغير يلعب لأول مرة.. في البداية كنت أظن أنه لن يفيدنا.. لكنني كنت مخطئاً.. جاري علمنا جميعاً الكثير والكثير.. في بعض الأحيان كان يوقف المران ليقول لنا عن فكرة في رأسه لننفذها، وكان أولييه يومئ لنا موافقاً.. مكاليستر كان أحد أسباب فوزنا بخمسة ألقاب في 2001.. وحتى اليوم أحدثه هاتفياً على الدوام لأستشيره في أشياء كثيرة.. في الكرة وخارجها.. أثق في جاري وكأنه أحد أفراد أسرتي.. أنا الكاذب وصلنا نهائي كأس الرابطة في فبراير 2001.. كنت مصاباً في الكاحل قبل المباراة النهائية أمام برمنجهام سيتي جاءني أولييه يسألني هل أنت سليم؟ قلت له بالتأكيد.. كنت كاذباً! لم أكن سليماً على الإطلاق لكنني لم أكن لأفوت هذه الفرصة أبداً.. بعد 78 دقيقة أخرجني أولييه وهو ينظر إلى نظرة معناها أنت كاذب! لحسن الحظ فزنا بركلات الترجيح ونسي أولييه كل شيء وسط احتفالنا باللقب.. أنا الفاشل وصلنا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في العام ذاته 2001.. أمام أرسنال في ملعب الألفية بكارديف كنا في أسوأ حالاتنا.. حينما سجل فريدي ليونبرج هدفاً لهم قلت لنفسي لقد خسرنا.. انتهى الحلم.. اذهب لتصافح باتريك فييرا واحصل على قميصه وعد لمنزلك أيها الفاشل.. فجأة بدأت جماهيرنا في الغناء نحن ليفربول.. وكأنهم يذكروننا من نحن.. نحن لا نستسلم أبداً.. أنا البطل تبقت سبع دقائق حين رأيت الكرة باتجاهي.. طوحت قدمي لكنها لم تلمس الكرة.. توقعت أن يكون الدفاع قد أخرجها لكنني وجدت مايكل أوين يجري محتفلاً والكرة في المرمى.. خطف الكرة قبلي (لحسن الحظ!) وسددها في مرمى سيمان.. لم أصدق أننا تعادلنا! كل ما علينا هو الصمود حتى الوقت الإضافي.. لكن أوين عاد ليخطف الكرة من بين مدافعيهم وسجل هدفاً ثانياً في آخر دقيقة.. لقد فزنا بالكأس.. ذهبت لأصافح فييرا وتبادلت القميص معه.. لكنني لم أكن فاشلاً.. كنت بطلاً.. لا وقت للاحتفال.. قالها أولييه.. أمامنا نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بعد 4 أيام.. ناموا مبكراً.. لكننا لم نستمع له، بالطبع !