في مسيرة حسني عبد ربه نجم وقائد الإسماعيلي العديد من المواقف الطريفة، وأيضا أحلام كثيرة كان يهدف لتحقيقها في مسيرته مع الساحرة المستديرة. عبد ربه الذي بدأ مسيرته مع الدراويش من مراحل الناشئين وتدرج في منتخب مصر من الناشئين وحتى المنتخب الأول ولعب فيه وعُمره 20 عاما لأول مرة. حصد عبد ربه كأس الأمم الإفريقية للشباب 2003، ولقبين أمم إفريقيا مع المنتخب الأول 2008 ونال جائزة أفضل لاعبي البطولة و2010. قائد الوسط التاريخي للدراويش الذي لعب لأندية الإسماعيلي، ستراسبورج الفرنسي، أهلي دبي، اتحاد جدة والنصر يحكي لـFilGoal.com عن أبرز لقطات مشواره. الأغلى يقول حسني عبد ربه: حصولي على أفضل لاعب في إفريقيا ببطولة أمم إفريقيا 2008 هي الأغلى في حياتي، ولم أكن أتوقعها على الرغم من تركيزي على تقديم ما فاتني في 2006. وتعرض عبد ربه لإصابة في 2006 تسببت في حرمانه من المشاركة في تتويج مصر باللقب الخامس لكأس الأمم. وأضاف كنت عائد من رحلة احتراف أوروبي لم يكتمل، وأردت إثبات قدراتي على اللعب، بجانب عدم مشاركتي في النسخة الماضية .. وهذه الجائزة عوضتني كثيرا. وتابع إصابتي قبل انطلاق أمم إفريقيا كانت أصعب المواقف التي تعرضت لها في مسيرتي. ولعب عبد ربه مع ستراسبورج الفرنسي 31 مباراة وسجل خلالها هدفا واحدا. ويروي عبد ربه أن الدفع به مع المنتخب الأول عندما كان عمره 20 عاما لم يكن مفاجأة بالنسبة له، ويفسر الكل حولي توقع ذلك منذ أن كنت لاعبا في الناشئين. أحلام لم تتحقق ووضع عبد ربه ثلاثة أحلام أمامه ليحققها، ولكنه نجح في الوصول لواحد فقط منهم. وأوضح ارتداء شارة قيادة الإسماعيلي كان حلم طالما انتظرت تحقيقه منذ الصغر خاصة أنه الفريق الذي أعشقه كثيرا .. وصاحب الفضل عليّ. وتابع ولكن هناك حلمين أثنين لم يتحققا، الأول هو التتويج ببطولة مع الدراويش على الرغم من الألقاب التي حققتها مع منتخب مصر ولكني لم أُتوج بلقب بقميص الإسماعيلي. وأشار الحلم الثاني هو استكمال مشواري الاحترافي الأوروبي الذي بدأ في ستراسبورج ولكنه لم يكتمل.