×
محافظة المنطقة الشرقية

الصغار في معرض الكتاب

صورة الخبر

أفادت أنباء عن موافقة قائد قوات الأمن الخاصة في مدينة عدن عبدالحافظ السقاف على قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإقالته وتعيين العميد ثابت جواس الموالي لهادي بديلاً منه، وذلك بعد مفاوضات استمرت يومين وأقنعت السقاف بإنهاء تمرّده وتسليم المعسكر للقائد الجديد. وفيما نفت وزارة الداخلية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، ما أُعلِن في طهران عن تنفيذ عملية للاستخبارات الإيرانية في اليمن، أسفرت عن إطلاق ديبلوماسي إيراني رهينة، تجدّدت هجمات تنظيم «القاعدة» على مواقع للجيش في مديرية «تبن» التابعة لمحافظة لحج الجنوبية في محاولة للسيطرة عليها. كما اغتال مسلحان يُعتقد بأنهما من التنظيم ضابطاً برتبة رفيعة في جهاز الأمن في مركز المحافظة (مدينة الحوطة). وأكدت مصادر أمنية أن قوات الجيش ردت على الهجوم، مشيرة إلى درجة عالية من الاستنفار شهدتها غالبية المعسكرات في لحج، بما فيها قاعدة العند الجوية التي يُعتقد بأنها المركز الرئيس الذي تنطلق منه طائرات أميركية من دون طيار لضرب أهداف التنظيم. وتظاهر آلاف من اليمنيين أمس في تعز والحديدة وأب ومدن أخرى في سياق الرفض الشعبي المتواصل لانقلاب جماعة الحوثيين على العملية الانتقالية، وتأييد شرعية هادي الذي يحاول منذ إفلاته من قبضة الحوثيين في صنعاء، أن يستعيد سلطات الدولة تدريجاً من مدينة عدن، مؤكداً رفضه أي تسوية للأزمة خارج الإطار الشرعي لنتائج مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق «المبادرة الخليجية». وردد المتظاهرون الذين خرجوا إلى شوارع تعز والحديدة وأب بعد أداء صلاة الجمعة، شعارات مناهضة للجماعة، مطالبين باستعادة الدولة من قبضة «الميليشيات» ووقف انتهاكات الحوثيين في حق الناشطين وإطلاق المعتقلين، وسحب المسلحين من المدن. ورد الحوثيون في العاصمة بتظاهرة حاشدة، في سياق استمرار «الحشد الشعبي» الذي دعا إليه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في آخر خطاباته، لمساندة الخطوات الانقلابية وتأييد «اللجان الثورية» التي تتولى الآن تصريف شؤون الدولة، العسكرية والأمنية والاقتصادية. إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون مع كل مؤسسات الدولة، ما أُعلِن في طهران حول تنفيذ الاستخبارات الإيرانية عملية أمنية على الأراضي اليمنية، أسفرت عن تحرير ديبلوماسي إيراني خطفه تنظيم «القاعدة» هو نور أحمد نكبخت. وأشارت الوزارة إلى أن «العملية الإيرانية نُفِّذَت في بلد آخر، وضُبِطت خلالها مجموعة من الإرهابيين، وفي ضوء العملية تمت المقايضة بإطلاق الديبلوماسي الإيراني مقابل الإفراج عن تلك العناصر المضبوطة في تلك الدولة»، في إشارة إلى العراق.