استقرت الأسهم الأوروبية أمس بعد المكاسب الحادة التي سجلتها أخيراً مع إحجام المستثمرين على ما يبدو عن القيام بمراهنات كبيرة قبل صدور مؤشرات إلى توقيت رفع أسعار الفائدة الأميركية. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1569.33 نقطة بعد صعوده في الجلسة السابقة. غير أنه اتجه إلى تحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و»كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة بينما زاد مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة. وارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى مستوى جديد هو الأعلى في 15 سنة مع إدلاء البنك المركزي الأوروبي بتصريحات مشجعة عززت معنويات المستثمرين لكن سهم «فاميلي مارت» نزل بفعل أنباء عن إجراء الشركة محادثات بخصوص الاندماج مع «يو إن واي غروب هولدنغز». وصعد مؤشر «نيكاي» القياسي 1.2 في المئة ليغلق عند 18971 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ نيسان (أبريل) 2000. وعلى مدى الأسبوع زاد المؤشر 0.9 في المئة مسجلاً رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 1540.84 نقطة بينما تقدم مؤشر «جاي بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 1.2 في المئة لينهي التعاملات عند 14008.74 نقطة. وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف أول من أمس في أعقاب يومين من التراجع. وقفز مؤشر «داو جونز» الصناعي عند الإغلاق 37.54 نقطة أو 0.21 في المئة إلى 18134.44 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 2.56 نقطة أو 0.12 في المئة إلى 2101.09 نقطة. وارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 15.67 نقطة أو 0.32 في المئة إلى 4982.81 نقطة.