الرياض: ناصر الحقباني استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مزرعته بالدرعية، أمس، جون كيري وزير الخارجية الأميركي، والوفد المرافق له، ونقل كيري لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، تحيات وتقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما، في حين حمّله تحياته وتقديره له. وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، أمس: «إن إيران طموحها القنبلة الذرية، وهذا لن يحدث، وإذا كانت تريد أن تكون جزءا من الحل، فعليها التخلي عن سياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة والتدخل في شؤونها»، وقال إن أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على «النووي», معربا عن أمله في أن «تستمع إيران للعقلاء وتترك التدخل في الشؤون العربية قبل أن يستفحل العداء». من جهته, أكد كيري «أهمية جعل دول الخليج أكثر أمانا من نشاطات إيران التي نعترض عليها جميعا، من خلال الحيلولة دون امتلاكها للأسلحة النووية، وأن ذلك يأتي في خطوة أولى، وهي تأكيد عدم حصول ذلك»، مبينا أن «شيئا لم يتغير فيما يتعلق بالتزامنا المشترك بأن نقف في وجه أي نوع من التدخل في شؤون الآخر، أو انتهاك للقانون الدولي أو دعم للإرهاب»، لافتا إلى {أن بلاده لن تغفل عن نشاطات طهران التي ترعى الإرهاب}.