×
محافظة مكة المكرمة

حملة (بكيفك) تستقطب المواطنين والمقيمين في جدة

صورة الخبر

أحب التصوير، وأدرك بأنه كأي موهبة أخرى تحتاج إلى صقل بالممارسة والدورات التي تنمي المهارة لدي، وتجعلني أكثر احترافية في التعامل مع الكاميرا، هكذا قال الشاب سلطان الحربي في بداية حديثه لـ «عكاظ» عن موهبته. فمنذ صغري كنت شغوفا بالكاميرا إلى حد كبير، فهي أكثر هواية تستهويني، وسلاحي في التعبير عن ذاتي، ونقل أفكاري ورؤيتي الإبداعية إلى الآخرين، ولأنني مدرك بأن الموهبة ما لم تقترن بالتعلم سواء عن طريق الممارسة أو الدراسة لا يمكن لها أن تنضج؛ لذا التحقت ببعض الدورات التدريبية البسيطة لتزيد إدراكي وتفتح آفاقي بجمال الصورة وأساليبها التعبيرية. فالمصورون الفوتوغرافيون كغيرهم من الفنانين يختلفون في اهتماماتهم. فهناك من يجيدون أنفسهم أكثر في تصوير الطبيعة، فيهتمون بالصور الجمالية والطبيعة الخلابة ليوثقوا جمالها، وهناك من يجيدون أنفسهم في «البورتريهات» التي تركز على تصوير الوجوه، باعتبار أن الوجه هو أبرز جزء الإنسان وهو ما يميزه عن غيره، فعن طريقه نستطيع أن نميز هذا الشخص أو ذاك، ونتعرف عليه. بالنسبة لي مهتم جدا بتصوير الطبيعة التي يستمد المصورون موضوعاتهم منها، كما أنني مهتم على وجه الخصوص بتوثيق الآثار والأماكن التراثية عن طريق الصور التي تزيدها جمالا وتألقا. وسبق لي أن حصلت على شهادة تقديرية في الحفاظ على التراث من قبل سمو الأمير تركي العبدالله الفيصل نظير أعمالي تلك. وحصلت أيضا على العديد من الجوائز الأخرى إحداها من الإعلامي المتألق أحمد الشقيري. وشاركت في عدد من المناسبات المهمة، مثل مهرجان إثراء المعرفة الذي تنظمه أرامكو، ومهرجان جدة التاريخية وبعض المناسبات التي احتضنتها مدينة الملك عبدالله الرياضية وغيرها من المشاركات الأخرى.. وغاية طموحي هو أن أطور نفسي، وأرتقي بمواهبي في التصوير الفوتوغرافي، وأستطيع أن أضع لنفسي بصمة متميزة في هذا المجال الزاخر بالشباب الموهوبين والمبدعين.