×
محافظة المنطقة الشرقية

بتوجيهات من أمير منطقة مكة المكرمة .. العاصمة المقدسة تتزين لاستقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته المرتقبة

صورة الخبر

أكد وكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات وأستاذ الميكروبات الطبية ومكافحة العدوى المساعد بجامعة الباحة الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن فيروس كورونا مستوطن مثل فيروس الضنك وبالتالي فإن عودته واردة بعد اختفاء أو فترة كمون، قد يدوم شهور لأنه لا يعرف إلى الآن المصدر الحقيقي له وكل الترجيحات الموجودة مرتبطة بالتقلبات المناخية في هذه الفترة وبالجمال باعتبارها حاضنة وليس المصدر الرئيسي، مبينا أن الفيروسات تتمتع بخصائص غامضة حيرت علماء الطب، إلا أن استمرار الأبحاث يكشف الكثير من أسرار الفيروس كطريقة الانتقال إلى البشر. وشدد على أهمية تطبيق أسس ومعايير مكافحة العدوى في المنشآت الصحية لأنه من المهم في هذه الفترة أن لا تكون العدوى داخل المستشفى، فالاحتياطات الوقائية التي تنص عليها والواردة من مركز الوقاية ومكافحة الأمراض بالولايات الأمريكية تلزم العاملين بجميع فئاتهم بتطبيق أساسيات البروتوكول الوقائي والتي تلزم أي ممارس صحي بارتداء الكمامة الوقاية وتطهير الأيدي قبل ملامسة أي مريض قبل وبعد، وإلزام المرضى خاصة ممن يعانون من السعال عند الدخول كذلك بارتداء الكمامة الوقائية وتطهير أيديهم في حالة العطاس أو السعال، وذلك لتقليل نسبة انتقال العدوى من المريض إلى الممارس الصحي. د. حلواني خلص إلى القول إن مرض «كورونا» يتحدد فقط بالتحليل المصلى في المختبر للبحث عن الأجسام المضادة في الدم أو الكشف عن وجود الفيروس للإفرازات الأنفية أو البحث عن وجود الفيروس عن طريق تأثيره على الخلايا الميكروسكوبية الحية، ويتم تشخيص هذا الفيروس في المختبرات الكبرى ومختبرات الأبحاث، كما أنه ليس هناك أي علاج خاص بالمرض، ولكن تتم السيطرة على الأعراض المصاحبة بالأدوية والمضادات الحيوية في بعض الأحيان للوقاية من الالتهابات البكتيرية الناتجة عن المضاعفات. من جانبها، قالت استشارية الفيروسات وعضو هيئة التدريس في جامعة طيبة الدكتورة إلهام طلعت قطان إن جميع الفيروسات لها القدرة على التمحور أو التطفر والتنقل بين الأنواع المختلفة داخل العائلة الواحدة مما يكسبها القدرة الفتاكة على قتل المصاب إذا كان يتمتع بمناعة ضعيفة، وتمتلك أيضا خاصية الاختفاء والعودة مجددا كما حدث الآن مع عودة إيبولا في بعض الدول الأفريقية بعد اختفاء سنوات طويلة. ولفتت إلى أن تكثيف البرامج الوقائية التي تتناول التعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه أمر ضروري باعتبار أن الفيروس في نشاطه حاليا وما زالت معظم مناطق المملكة تسجل حالات فردية مع التأكيد على أهمية تجنب أماكن الازدحام والتعامل مع الجمال بارتداء الكمامة والقفازات وعدم التساهل بأي إجراء وقائي يجنب التعرض لأي عدوى فيروسية. وعن العلاج، أكدت أنه ليس هناك أي علاج خاص بالمرض، ولكن تتم السيطرة على الأعراض المصاحبة بالأدوية والمضادات الحيوية في بعض الأحيان للوقاية من الالتهابات البكتيرية الناتجة عن المضاعفات.