على مدى يومين أو ثلاثة يظل السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية مارك ليبيرت تحت المراقبة الطبية في أحد مستشفيات سيول، بعد أن طعنه ناشط قومي معارض للتحالف العسكري بين سيول وواشنطن في العاصمة الكورية الجنوبية، أثناء مشاركة السفير الأمريكي في فطور في معهد ثقافي. وأصيب ليبيرت بجرحين عميقين في خده ويده اليمنى، وقد أجرى عليهما عملية جراحية ناجحة وفي الرياض قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده لن ترضخ للتهديدات وانها ستبقى مصممة على مواصلة ما تؤمن بأنه يخدم مصلحة بلاده وسبق للمهاجم أن أدين بتهمة رشق السفارة اليابانية في سيول بحجارة في ألفين وعشرة، وقد أوقف على ذمة التحقيق، وكان يصرخ لحظتها أنه يعارض الحرب والمناورات العسكرية الجارية بين بلاده والولايات المتحدة وفيما أدان محتجون في سيول الهجوم، أشادت كوريا الشمالية به، وعنونت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: قصاص عادل للأمريكيين أصحاب النزعة القتالية، مضيفة إنه عمل مقاومة ضد الوجود الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية، حيث يتمركز حوالي ثلاثين ألف جندي أمريكي