حثت الولايات المتحدة أمس المجلس الوطني السوري المعارض على التخلي عن قراره بعدم المشاركة في مؤتمر السلام في سورية المقرر منتصف شهر نوفمبر المقبل، مؤكدة على أهمية مشاركته. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي: "شهدت هذه العملية الكثير من التقلبات. وهذا ليس مفاجئاً، نظراً إلى الوضع الصعب على الأرض". وأضافت خلال لقاء مع الصحافيين: "لكننا نواصل حث المعارضة على المشاركة في مؤتمر جنيف2". وكان رئيس المجلس الوطني جورج صبرا قال إنه لا يمكن إجراء مفاوضات في ظل معاناة الشعب السوري. لكن بساكي أكدت أن "الخيار لإنهاء الأزمة هو الحل السياسي".