قال المدرب والمحلل الرياضي، الدكتور عبدالعزيز الخالد، إن المنتخب الوطني جنى المهم في مباراته أمام العراق مساء يوم عيد الأضحي المبارك، وهي النقاط الثلاث التي منحته الأفضلية وهيأت له الطريق للوصول الى نهائيات كاس امم اسيا في استراليا رغم الضغوطات الكبيرة التي كان يعاني منها الفريق من قبل المسؤولين والجماهير وبين الخالد في رؤيته الفنية لـ(المدينة) أن المستوى الفني للمنتخب لم يكن مقنعا لاسيما في الحصة الأولى من المباراة التي ضغط فيها الفريق العراقي وكثرة فيه الأخطاء الدفاعية، والتي تشكل قلقا لمحبي الفريق لعب الحظ دوره في عدم توفيق الهجوم العراقي لاستغلال ما توفرت له من فرص كانت كفيلة بجعل المنتخب في وضع صعب. وحمل الخالد المدرب لوبيز مسؤولية الارتباك الدفاعي في المباراة بالتشكيل، الذي لعب به المباراة وقال لقد كان سعود كريري بحاجة إلى لاعب يساعده في بناء الهجمة بدلا من أحمد عسيري، الذي اعتمد عليه المدرب من أجل هدف واحد هو الكرات العرضية ونسي بقية الأهداف في أداء االفريق في المباراة، خصوصا أن لديه لاعبين جاهزين لأداء المهمة أمثال شايع شراحيلي، إبراهيم غالب، أو إعادة تيسير الجاسم للخف فكانت الحالة التظيمية أقل من المطلوب وبدا الفريق بلا هوية فنية غلب على أداء اجتهادات اللاعبين الفردية. وأضاف الخالد قائلا: لو لم يوفق عسيري في تلك المباراة كانت النقمة على المدرب والفريق ستكون كبيرة لأن الفريق كان بلا هوية فنية، فلا هو الذي يدافع بشكل سليم، ولاهو الذي يهاجم أيضا بشكل سليم، وبالتالي فإن الفريق يحتاج لكثير من الجهد من قبل المدرب لرسم هويته في المرحلة المقبلة ومن حسن حظ لوبيز كارو أن المنتخب اقترب من التأهل إلى استراليا ، وان لديه مباراتين على ارضه من بين ثلاث مباريات يحتاج فيها الى نقطة واحدة مع اننا نتمنى ان يحرز النقاط كلها حتى يكتسب كثيرا من الثقة في المرحلة المقبلة.