صحيفة المرصد: طالب شقيق المتوفى "عبدالخالق القحطاني"- أحد ضحايا حادثة دهس "شارع المية" بخميس مشيط، التي تسبب فيها أحد المفحطين، فجر أمس الأول، ونتجت عنها وفاة ثلاثة شبان وإصابة ثلاثة آخرين- وزارة الداخلية والجهات المعنية؛ بسرعة إحالة الجاني إلى القضاء للاقتصاص منه بالحد الشرعي، بحيث يكون عبرة لغيره ولحفظ دماء الأبرياء من أبناء هذا الوطن الغالي. وروى "مفلح بن سعد القحطاني" شقيق أحد الضحايا بحسب موقع "سبق" الألكترونى قائلا : إن شقيقه "عبدالخالق" البالغ من العمر "19" عاماً، حينما كان في طريق العودة من "مطار أبها" بعد إيصال أحد أفراد أسرته للمطار؛ فوجئ بتجمع كبير وإغلاق الطريق؛ مما أجبره على النزول؛ لاعتقاده أن هناك حادثاً مرورياً، وحين وقوفه بجانب الطريق ونزوله من مركبته على الرصيف، لانتظار فتح الشارع الذي كان مغلقاً؛ قام المفحط بدهسه ومن معه. وأكد شقيق المتوفى: أن المفحط لاذ بالفرار فور وقوع الجريمة، مستغلاً عدم وجود لوحات على مركبته، واستغلاله عدم وجود تغطية أمنية بالمكان، مضيفاً أن شقيقه كان حريصاً على إنهاء دراسته بكلية التقنية، وكان حسنَ الخلق وباراً بوالديه ومن المحافظين على الصلاة مع جماعة المسجد، ولم يسبق له أن دخل في أي خلافات مع أحد. وأردف: نحن مؤمنون بأن ذلك قضاء الله وقدره، ولكن لابد أن يحاسب المتسبب عاجلاً؛ حتى يعتبر غيره من هذه الممارسات القاتلة، والضرب بيدٍ من حديد على مرتادي شوارع خميس مشيط، وخاصة شارع "المية"، من المفحطين وأصحاب المركبات المجهولة التي تسير دون لوحات غالبية الأوقات دون وجود رادع لها. وناشد "القحطاني" الجهات المعنية بتسريع إجراءات القضية، للتمكن من الصلاة على شقيقه ودفنه إكراماً له.