في الخامس عشر من ابريل من عام والموافق لعيد الطنيين في بوسطن، وكان عشرات الآلاف من الناس يحضرون ماراتون بوسطن الشهيرعندما انفجرت قنبلتان الأولى تلو الأخرى بفارق زمني يعد باثنتي عشر دقيقة. خلفتا ثلاثة قتلى من بينهم طفل. كما أصيب 264 شخصا منهم 15 عشرة بترت أطرافهم. على هذه الصورة نرى تامارلان تسارنياف البالغ من العمر ست وعشرين سنة و أخاه دجوخار البالغ من اعمر تسع عشرة سنة على عين المكان وكانا يحملان حقيبتي ظهر أين وضعا قنبلتيتن متفجرتين. و قد أفاد التحقيق بأنهما رجعا إلى بيتيهما الاخ الأكبر ليعتني باينته ذات الثلاث سنوات بينما رجع الثاني إلى المركب الجامعي بماساشوتست في دارموُث. في مدينة يسودها التوتر وتتكاثر فيها الشائعات، وعد الرئيس أوباما بأن يبذل كل جهود وطاقات الحكومة الاتحادية للعثور على منفذي الاعتداء وقد تقدم بكلمة إلى الضحايا من الجرحى. عندما تبدأمرحلة التعافي الطويلة، فلن تكونوا أبداوحيدين فمدينتكم ستكون معكم، وأمتكم ستكون معكم، وبلادكم أيضا تكون معكم. سنكون كلنا دائما معكم عندما تستعيدون قدرتكم على الوقوف والمشي والجري من جديد، نعم ستجرون من جديد. وفي اليوم نفسه، قام الأخوان بقتل شرطي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ثم استقلا سيارة. وبعد مواجهة مع الشرطة، قتل أحد الأخوين. انتشرت قوات الامن انتشارا مكثفا لملاحقة المشتبه به بمساعدة طائرات الهيليكوبتر والمدرعات، بينما لزم سكان بوسطن منازلهم وقد أغلقت المدارس والجامعات وأوقفت وسائل النقل العام. وقد عثرت الشرطة على تسارناف وكان مختبئا في قارب بحديقة منزل. كان مصابا،وقد قام التعرف عليه من قبل صاحب القارب الذي قام بإبلاغ الشرطة. وصل رجال الشرطة وسمعت طلقات نار. نقل تسارناف على متن سيارة الإسعاف وكان مصابا بجروح خطيرة. وكانت نهاية الكابوس لسكان بوسطن.